قلل زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، من النتائج التي يمكن أن تحرزها القوى السياسية الموقعة على وثيقة الفجر الجديد في كمبالا مع الحركات المسلحة في دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال بالنيل الأزرق وجنوب كردفان. وقال المهدي الذي كان يتحدث في ندوة عن دور منظمات المجتمع المدني في التحول الديموقراطي بدار الحزب بأمدرمان، إنه لا مجال لتوحيد الصف الداخلي والخارجي إلا من خلال التركيز على العمل السياسي وليس عبر الوسائل العسكرية. وأكد رئيس حزب الأمة القومي عدم وجود وحدة صف داخل تحالف المعارضة، وكشف عن موقفين داخل المعارضة نتيجة توقيع وثيقة (الفجر الجديد) بكمبالا اخيراً، مشدداً على ضرورة العمل السياسي عبر هيكلة جديدة للمعارضة، وتجنب استخدام العنف والاستنصار بالأجنبي لتغيير الحكم، وقال: (حتى نحصن أنفسنا ونكسب تعاطف الرأي العالمي بما فيه منظمات المجتمع المدني). وأضافإن أي عمل مسلح ضد دولة سيلجأ أصحابه إلى الاستعانة بجهات أجنبية لأنه مكلف جداً، وزاد: إن تلك الظواهر (أعراض) ودعا لتجاوزها والتطرق إلى أسبابها لتفادي حدوث محاولات انقلابية.