اتهم قيادي برلماني مخابرات أجنبية وأياديَ خفية لم يسمها بالتسبب والسعي في الفتنة بين الصوفية وأنصار السنة ودلل على ذلك بظهور أموال وإمكانات وعربات جديدة لمساندة جهة ضد الأخرى. وقال عضو البرلمان ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية السابق بالبرلمان عباس الفادني للصحفيين أمس إنه جلس مع وزارة الأوقاف وحكومة ولاية الخرطوم وتأكد من وجود تحوطات لمنع أي احتكاكات بين الصوفية وأنصار السنة، ووصف الخلاف بين الجماعات الإسلامية بأنه خلاف حول فروع وليس أصول.وأكد على أن أي صراع يأخذ صبغة السباق والقتال يدخل في حرمة، واتهم الفادني أياديَ أجنبية وداخلية بتحريك الصراع، وأشار لظهور أموال وإمكانات وأجهزة إعلام وسيارات دخلت للساحة لم تكن متوفرة من قبل، وأبان أن هدفها ليس دعم جماعة أو تزكيتها على جماعة، وأشار إلى أن المخابرات الأمريكية قد قامت بفتنة الجماعات الإسلامية فيما بينها من قبل في أفغانستان.