تشكيك حقوقي في تقرير رسمي حول وفاة معارض مصري..الجيش المصري يلتزم بعدم تهديد سيناء لإسرائيل وإخلاء سراح صفوت الشريف القاهرة:وكالات الانباء طالب الرئيس محمد مرسي دول القمة الإسلامية بضرورة التصدي للفتن المذهبية والطائفية على صعيد الدول الإسلامية من خلال الحوار والتثقيف، مشيرًا إلى أنها إذا لم تخمد ستسري في جسد الأمة. وقال مرسي، في كلمته أمام زعماء القمة الإسلامية ال12 التي تنعقد، امس، بالقاهرة: إننا نمتلك العقيدة التي ننتسب بها إلى رب واحد، خلف رسولنا الكريم، لكن الواقع الاقتصادي الذي نعيشه يشير في الوقت ذاته إلى أننا لا نسهم إلا بنصيب متواضع في الناتج العالمي، وناتج أقل في الناتج العالمي.وأضاف مرسي: على المستوى السياسي لا تزال بؤر الصراع المتوتر في عالمنا مشتعلة ما بين فلسطين وسوريا، مؤكدًا على استمرار ازدواجية المعايير في الغرب عندما يتعلق الأمر بالقضايا التي تهم المسلمين والدول الإسلامية. وتابع مرسي أنه على الرغم من هذه الصعاب، فإن أجهزة المنظمة تعمل على تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري والعلمي والتكنولوجي والثقافي والصحي، وفي كل المجالات المهمة، ونجحت جهودها في تحقيق تقدم ملحوظ في عدة مجالات خلال الفترة الماضية، حيث ارتفع حجم التجارة بين دول المنظمة إلى 17% ، مشيرًا إلى ضرورة الارتفاع بسقف تطلعات الأعضاء.ووعد مرسي ببذل قصارى الجهد خلال رئاسة مصر للدورة ال12 للقمة في تدعيم التعاون والعمل المشترك بين الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن مصر تفتخر بأزهرها وعلمائها الذين كانوا ومازالوا رافعي لواء العلوم الإسلامية ومحاصري خطر الفتنة. فيما أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي ليون بانيتا دعمهما لعلاقات التعاون في مجال الدفاع بين الولاياتالمتحدة ومصر، وشدد السيسي على التزام مصر بعدم السماح باستخدام سيناء كقاعدة تهدد إسرائيل.وأشار بيان للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، جورج ليتيل، إلى أن الاتصال التلفوني بين الوزيرين تناول أحدث تطورات الوضع السياسي في مصر ودور القوات المسلحة المصرية خلال الاحتجاجات الأخيرة. وأكد بانيتا على التزام الولاياتالمتحدة بعلاقات الدفاع بين البلدين، كما بحث الوزيران أهمية استمرارالمساعدات الأمنية لمصر كي تتمكن القوات المسلحة المصرية من الاستمرار في تحقيق الأهداف الأمنية المشتركة في ظل تحديث معداتها وقدراتها. وقالت لجنة شباب القضاة والنيابة العامة إن النائب العام، المستشار طلعت عبدالله، انتدب أعضاء جددا لنيابة الثورة بدلاً من الأعضاء الأربعة المعتذرين، من بينهم عضو في حركة قضاة من أجل مصر. وأضافت اللجنة فى بيان لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك أن هذا يدل على أن هناك أربعة من رجال النيابة العامة اعتذروا عن عدم العمل في هذه النيابة، وأن نفي مكتب النائب العام ذلك كان مغايرا للحقيقة، كما يدل على أن المبررات التي سيقت، ومنها أن المستشار عبدالله أراد تقليص عدد أعضاء نيابة الثورة بإنهاء ندب أربعة من أعضائها لم تكن في محلها. في وقت شكك فيه حقوقيون مصريون في صحة التقرير الرسمي للطب الشرعي الذي صدر أمس، وخلص إلى أن وفاة الناشط محمد الجندي، عضو التيار الشعبي المعارض، لم تحدث جراء التعذيب. وأثارت ملابسات وفاة الجندي جدلا واسعا في مصر وسط تخوف قوى معارضة من عودة ممارسات التعذيب من قبل أجهزة الأمن إلى الحال الذي كانت عليه في عهد نظام حسني مبارك السابق. وقال للأناضول محمد زارع، مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائي ( منظمة غير حكومية مقرها القاهرة): هناك أدلة قوية وشهادات تلقيناها تؤكد تعرض الجندي للتعذيب البشع من قبل عناصر الأمن؛ ما تسبب في إصابات خطيرة في جسده. واضاف أن الشهادات تتحدث أيضا عن أثار وجدت على رقبة الجندي تدل على أنه جرى خنقه بسلك. وفي سياق منفصل حددت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار سمير أبو المعاطي، جلسة 3 مارس المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، والمهندس إبراهيم مناع، وزير الطيران المدني السابق، وتوفيق محمد عاصي، الرئيس السابق للشركة القابضة لمصر للطيران، لاتهامهم بالاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام في قطاع الطيران المدني. وستُنظر القضية أمام الدائرة 23 بمحكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، وعضوية المستشارين حسين عبد الكريم وأحمد أبو الفتوح.وكانت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار محمد عاصم بسيوني، تنحت عن نظر القضية لاستشعارها الحرج. بدوره وصف الفريق أحمد شفيق المرحلة التي تمر بها مصر، الآن بالحرجة, محدد عدد من الحلول للخروج من ذلك المأزق في: إسقاط الدستور الجديد الذي وصفه بالفاشل؛ لكونه يكرس للطائفية ويقسم الشعب المصري و يدفن المرأة, كما دعا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة, تكفل للدكتور محمد مرسي حق الترشح له في سباق الانتخابات في جو من النزاهة والشفافية وضمان وجود رقابة دولية على الانتخابات. وشدد ? خلال حديثة بالفيديو كونفرانس -في مؤتمر تحالف القوى الوطنية- الذي عقد ظهر امس , على أهمية مواصلة التظاهرات و الاحتجاجات كصور للرفض السلمي الغير مدمر, مشيرًا إلى أن موقف القوى المعارضة ليس موجهًا لجماعة الإخوان المسلمين في حد ذاتها، وإنما بسبب ممارساتها القمعية والغير قانونية, مطالباً الجماعة بالكشف عن مصادر تمويلها, فضلاً عن سعيها لتشكيل قوات مسلحة خاصة بها كبديلا عن جهاز الشرطة. كما أدان شفيق واقعة سحل المواطن المصري حماده صابر، أمام قصر الاتحادية, مشددًا على أن القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي، وهي ترى الشعب المصري يقتل ويسحل من قبل الميلشيات المسلحة. وعن عودته لمصر, قال شفيق: إن ممارسات النظام الحالي التي وصفها بالصبيانية, حرمته من العودة إلى مصر لممارسة دوره الطبيعي كمعارضة بناءه تعمل لما فيه مصلحة مصر، شأنها شأن سائر الدول المتحضرة. نافيًا، أن تكون إقامته بدولة الإمارات ليست خوفاً من القضايا المرفوعة ضده, لأنها تهدف إلى إرهابه، ومنعه من كشف التزوير الذي شاب العملية الانتخابية.هذا واستقبل رئيس حزب الوسط المهندس أبو العلا ماضي وفدًا من المجلس الاستشاري الأعلى للجمعيات النوبية ونادي النوبة العام.حضر اللقاء نائب رئيس الحزب لشؤون الحزب د محمد محسوب ووفد من أعضاء الهيئة العليا بالوسط، ونواب مجلس الشورى، وحضر من النوبة رئيس المجلس الاستشاري الأعلى للجمعيات النوبية فوزي محمد صالح، ورئيس نادي النوبة العام المستشار محمد صالح عدلان، أمين المجلس الاستشاري مصطفى محمد خليل، ونائب رئيس الملتقى المهندس خليل صالح خليل، ونائب رئيس الملتقى عبد الرازق عوض حامد ومحمد حسين محمد حسين، أسامة أحمد الشرنوبي، أسامة علي الشناوي، محمد عبده حسون، ربيع سليم باشا. فيماقررت محكمة مصرية إخلاء سبيل آخر رئيس لمجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان) قبل ثورة 25 يناير 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق حسني مبارك. وقضت محكمة جنايات القاهرة امس بإخلاء سبيل صفوت الشريف، بعد قبول التظلم المقدم منه على قرار حبسه في قضية فساد مالي في وزارة الإعلام، التي تولاها قبل رئاسته مجلس الشورى.