الوطني: قادة قطاع الشمال مطلوبون للعدالة..الجيش يصد هجومين للمتمردين بجنوب وشمال دارفور الخرطوم : نيالا: حسن حامد هاجمت قوة تتبع لحركة المتمرد مني أركو مناوي منطقة الحلف التي تبعد «72» كلم غرب المالحة بولاية شمال دارفور وروَّعت أهلها وسكانها، وبحسب موقع وزارة الدفاع فإن قوة من القوات المسلحة تحركت لإنقاذ الموقف وتمكَّنت من استرداد المنطقة، وقامت بنشر قوة ثابتة من الجيش هناك. في وقت أكد فيه حزب المؤتمر الوطني رفضه الاستجابة لأية ضغوط أو وساطات من أية جهات داخلية وخارجية للدخول في حوار مع قطاع الشمال. وفي ذات السياق شهدت مناطق أم قونا بمحلية بليل بجنوب دارفور أمس معركة شرسة بين القوات النظامية والحركات المتمردة احتسبت من خلالها القوات النظامية شهيداً واحداً طبقاً لوالي جنوب دارفور بالإنابة الأمين الساكن أحمد الذي قال إن محاولة يائسة قامت بها الحركات المسلحة أمس بمنطقة أم قونا للنيل من وحدة أهل الولاية، لكن القوات المسلحة تصدت لها، والآن تتعامل مع الأوضاع على الأرض لمطاردة فلول التمرد، وكشف الساكن عن وضع ترتيبات محكمة لدك حصون كل من يتلاعب بأمن الولاية، وأضاف أن تلك المعركة ستكون معركة النصر، بينما كشفت مصادر مطلعة ل «الإنتباهة» أن المعركة أوقعت خسائر كبيرة في صفوف المتمردين. وأضافت المصادر أن مواطنين شاهدوا حوالى ثمانية عربات تتبع للمتمردين تحمل جرحى بالقرب من منطقة قرى أبشي. في غضون ذلك قال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم في تصريح ل «إس. إم. سي» إن قطاع الشمال حركة متمردة وحاملة للسلاح، وهدفها تخريب الممتلكات وزعزعة الأمن القومي وتنفيذ أجندة خارجية معروفة، مبيناً أن هناك إجماعاً داخل الحزب على رفض فكرة الدخول في أية تفاهمات حول الحوار مع قطاع الشمال الذي سيتم التعامل معه بالمثل، مضيفاً أن القادة الذين يتولون زمام هذا القطاع لديهم سوابق جنائية وتهم موجهة إليهم من قبل حكومة السودان إبان قصف مدينة كادوقلي، فضلاً عن حالات الاغتصاب المتكررة، وعدد كبير من التهم الجنائية على المستويين المحلي والإقليمي. ونفى إبراهيم استجابة الحكومة أو المؤتمر الوطني للدخول في حوار مع قطاع الشمال أو ربطه بمفاوضات أديس أبابا، باعتبار أن التفاوض الذي يتم في أديس أبابا مع دول وليس مع أفراد.