رحلت إسرائيل ما يقارب «1000» مهاجر إلى السودان سراً خلال الشهرين الماضيين عن طريق دولة ثالثة، وبما يتناقض مع القانون الدولي، وفقاً لما نشره موقع صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس. وأضافت الصحيفة أن عمليات ترحيل المهاجرين السودانيين جرت بشكل سري بعيداً عن الأممالمتحدة، عن طريق دولة ثالثة حافظت إسرائيل على بقاء اسمها سرياً خوفاً من ردود فعل سودانية ضدها. وأشار الموقع إلى أن كل المهاجرين الذين تم ترحيلهم خلال الشهرين الماضيين كانوا في السجن، ووافقوا على ترك إسرائيل بمحض إرادتهم وفقاً لدائرة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية. وأقدمت إسرائيل على عمليات الترحيل السرية بعيداً عن الأممالمتحدة لمعرفتها المسبقة بعدم قانونية ترحيل هؤلاء المهاجرين، خاصة أن السودان يمنع مواطنيه من دخول إسرائيل. إلا أن مصدراً حكومياً رفيع المستوى قلل من الحديث عن ترحيل لاجئين سودانيين إلى داخل البلاد بصفة سرية، وقال ل «الإنتباهة» إن الحديث مفبرك ولا أساس له من الصحة.