بدأ مجلس الهلال منذ الآن في عملية الإحلال والإبدال لتسجيلات يونيو. اتجهت الفرقة الزرقاء في هذه المرة نحو غانا، ووصل مهاجم صريح ولاعب ارتكاز غاني. الهلال في حاجة كبيرة لقلب دفاع ومهاجم يعرف كيفية الوصول إلى الشباك وعدم إضاعة الفرص السهلة. لولا إضاعة هذه الفرص لتربع هجوم الهلال على عرش المنافستين الإفريقية والمحلية. أضاع هجوم الفريق الكثير من الفرص في مباراة سيوي العاجي وخرج من المنافسة. وقبل سيوي أضاع هجوم الهلال العديد من الفرص في مباراة المريخ، وكسب الفريق الأحمر التعادل في المقبرة. مع العلم أن لو «تفتح عمل الشيطان»، ولكن لو نجح هجوم الهلال في استثمار فرص مباراة المريخ لألحق بالفريق الأحمر هزيمة نكراء. ولو نجح هجوم الهلال في تسجيل الفرص السهلة أمام سيوي لشهدناه في البطولة المحببة له في دور ال «16». تسجيل مهاجم «حريف» على شرط، إلى جانب المالي سيدي بيه، يمكننا القول إن الدورة الثانية من الممتاز ستكون مولعة نار. للفرقة الزرقاء ثلاثة لاعبين ارتكاز بمستويات مميزة وهم عمر بخيت والشغيل ونزار حامد، وبالثلاثي الفريق ليس في حاجة للاعب في هذه الخانة. ليودِّع الهلال مدافعه «الضعيف» سنكارا، ويستجلب مدافعاً من العيار الثقيل للاستعداد المبكر لأبطال إفريقيا في الموسم المقبل. الهلال في حاجة لمدافعين وليس لاعبي ارتكاز. خرج برشلونة من أبطال أوربا لضعف دفاعه. ووصل دريتموند للنهائي الأوربي مع ضعف هجومه وقوة دفاعه. نرجو أن ينظر مجلس الهلال إلى تسجيلات يونيو بعين فاحصة حتى لا يقع في «المواسير». لاعبو المريخ حضروا للتمرين الأول بعد مجلس التسيير قبل ساعة ونصف. حماس شديد في الفرقة الحمراء بعد عودة الوالي. الجماعة وزَّعوا الحلوى بعودة «الكلس» جمل الشيل. أبدى الجزائري نور الدين ذكرى استياءه الشديد من تعيين النقر مستشاراً للنمور. وهناك اتجاه للاستعانة بنور الدين للإشراف على الفرقة الزرقاء في الدورة الثانية للممتاز. نخشى أن يقع الهلال في خطأ المريخ حينما استعان بالتونسي الكوكي. التونسي أيضاً كان مديراً فنياً للنمور، وتركهم وتوترت الأجواء بينه وإدارة الأهلي. والآن الأجواء متوترة بين الجزائري وإدارة الفريق. َ الهلال «ما ناقص» توتر، ويحتاج للاستقرار والإعداد الجيد لاستعادة توازنه. المتصدر سيواجه حامل اللقب في هذا الأسبوع، «ربك يستر». إذا نجح الأولاد في هزيمة الهلال فمبروك عليهم صدارة الدورة الأولى للممتاز، وعقبال الثانية. الخرطوم في الصدارة عن جدارة. الهلال والخرطوم الوطني الفريقان الوحيدان اللذان لم يهزما في الدوري الممتاز حتى الآن. فهل نرى مهزوماً يوم الخميس، أم يطلع الفريقان حبايب ويهديان الصدارة للمريخ؟ المريخ سيواجه النيل الحصاحيصا في مباراة سهلة للفرقة الحمراء. والانتصار فيها شبه مضمون خاصة أنها المباراة الأولى بعد عودة جمال الوالي رئيساً. الخميس «صفقة ورقيص» لأحد فرق ثلاثي القمة حتى الآن. الكوكي في المريخ وذكرى في الهلال والسليمي في الخرطوم. هل تشهد الدورة الثانية ثلاثي قمة بماكينة شمال إفريقيا «الله وحده يعلم».