كشف وزير الري محمد بهاء الدين عن قيام كل من الكنغو وجنوب السودان بوساطة بين دول مصب نهر النيل من جهة ودول المنبع من جهة أخرى، موضحاً أن بلاده أبدت استعدادها للتفاوض وبحث النقاط الخلافية بشأن التوقيع على اتفاقية «عنتيبي» لإعادة تقسيم مياه النيل بين دول حوضه العشر. وأعلنت كل من مصر والسودان رفضهما الاتفاقية التي يعتبران أن فيها مساساً بحقوقهما التاريخية في حصتهما من مياه النيل. وحول سد النهضة الذي بدأت إثيوبيا بناءه على نهر النيل ويتوقع أن يقلص حصة مصر والسودان من المياه، قال بهاء الدين خلال مقابلة مع مراسلة الأناضول بمكتبه في مقر وزارة الرى بالقاهرة: «ننتظر التقرير النهائي للجنة الثلاثية نهاية الشهر الجاري، وفي حال ثبوت آثار سلبية سوف يكون هناك اتصال مباشر مع الجانب الإثيوبي لعرض الحلول الهندسية التي يمكنها أن تؤدي إلى تلاشي هذه الآثار». وعلى صعيد الوضع المائي في مصر قال الوزير: «إن مصر تستخرج «2.2» مليار متر مكعب من المياه الجوفية سنوياً، ونستهدف رفعها إلى «4» مليارات متر مكعب بحلول عام 2017م»، محذراً من دخول مصر في قائمة الفقر المائي.