تناقلت بعض الصحف الصادرة أمس الأول 9/5 خبراً مفاده أن السيدين بروفيسور ناصر السيد وأحمد مالك اجتمعا باسم جبهة الدستور الإسلامي مع بعض الشخصيات باعتبار أن الأول هو الأمين العام والثاني هو مقرر مكتبها القيادي.. ونود أن ننوه بأن السيدين المذكورين في الخبر لا يمثلان جبهة الدستور الإسلامي وليست لهما أي صفة تنظيمية في الجبهة حيث تمت إقالتهما من منصبيهما في وقت سابق بقرار من المكتب القيادي للجبهة في اجتماعه الذي عُقد يوم 71/3/3102م. عليه فإن كل تصريح أو اجتماع يتم من جانبهما لا يمثل جبهة الدستور الإسلامي. هذا مع وافر تقديرنا لكل الشخصيات التي اجتمعا بها ورغبتنا الصادقة في التعاون معها ومع غيرها في كل قضايا البلاد وجهود الإصلاح. كما نرجو من جميع أجهزة الإعلام تحري الدقة في نسبة الأخبار إلى مسؤولي الجبهة مستقبلاً. والله هو الهادي إلى سواء السبيل.