استنكرت جمعية »خريجي جامعة أولو المسلمين« في »نيجيريا« في بيان لها حظر الحكومة النيجيرية ارتداء الحجاب بين الطالبات بالمدارس بمدينة »لاجوس«؛ حيث اعتبرت الجمعية ذلك القرار انتهاكًا لحق ممارسة الحرية الدينية. وقد زعمت الجهات الحكومية أن إقرار ارتداء الحجاب بالمدارس العامة يقسِّم المجتمع ويخالف القانون، وهذا بالرغم من استنكار الحكومة سابقًا إلحاق المسلمين أبناءهم بالمدارس الخاصة، وتأتي هذه القرارات في ظل بروز قضايا الحجاب والملابس الإسلامية للنساء في المشهد منذ عام 2004 كينيا: جمعية الإغاثة الإسلامية الأسترالية تتبرع ليتيمات كينيا تسعى »جمعية الإغاثة الإسلامية« الأسترالية لجمع 84 ألف دولار بحلول يوليو القادم؛ وذلك من أجل إنقاذ ما يزيد عن 200 يتيمة مسلمة بمركز »السيدة فاطمة التعليمي للفتيات« بمدينة »جربا تولا« شمال »كينيا«، دعمًا لرعايتهن لمدة ستة أشهر. وقد أشار الشيخ »حسن السطوحي« إلى أن الجمعية التزمت بجمع التبرعات لدعم الفتيات اليتيمات؛ وذلك نتيجة للرحلة الأخيرة التي قامت بها الجمعية العام الماضي في مهمة رصد ميدانية؛ حيث زارت العديد من المناطق المتضررة وخاصةً المركز المشار إليه، الذي قام أحد السعوديين ببنائه سرًّا دعمًا للمسلمين ثم توفي، ولم يعلم أحد من أسرته بالمشروع؛ ولذلك افتقد التمويل اللازم هولندا: إحياء ذكرى احتلال فلسطين في أمستردام في 15 مايو من كل عام يحرص الفلسطينيون على إحياء ذكرى احتلال »فلسطين« - أو ما يطلقون عليه »النكبة الفلسطينية« - على مستوى العالم. وفي العاصمة الهولندية »أمستردام« أحيت بعض المنظمات الفلسطينية الذكرى يوم 12 مايو الجاري، تحت شعار »أحداث النكبة«؛ حيث تم تهجير أعداد هائلة من الفلسطينيين عن ديارهم من قِبَل العصابات اليهودية المسلحة، ومارس اليهود حملة تطهير عرقي بحق الفلسطينيين، وأقاموا دولتهم »إسرائيل«. وبدأ اللقاء بعرض فيلم »القلب الأبيض«، ثم عرض ل«حنين شاتو« كشاهد عيان في »غزة« بعد نوفمبر 2012 - وقوع كارثة إنسانية - ثم محاضرة للدكتور »سلمان أبو ستة« عن إعادة بناء »فلسطين«، وحق العودة للاجئين، والقانون الدولي ومستقبل الأونروا، ثم كلمة للجنة الهولندية الفلسطينية. والمساهمون في تنظيم اللقاء هم: »منظمة العودة«، و«البيت الفلسطيني«، و«المجتمع الفلسطيني في هولندا«، و«الرابط الفلسطيني«، و«البيت العربي للفن« سريلانكا: افتتاح جامع كبير في إيراور افتتح جامع كبير باسم »المركز الإسلامي« في مدينة »إيراور« من المحافظة الشرقية السريلانكية، وقد حاضر في الحفل الذي أقيم لهذه المناسبة كل من فضيلة الشيخ »مشاري الخراز« - الداعية الكويتي - وفضيلة الشيخ »محمد أبي بكر صديق مدني« - رئيس عام جماعة »أنصار السنة المحمدية« ب«سريلانكا« واللذَين شاركا فيه كضيفي شرف. ويعتبر هذا أكبر جامع من بين المساجد التي قامت ببنائها جماعة أنصار السنة المحمدية في شرق »سريلانكا«؛ حيث بلغت تكاليفه أكثر 40 مليون روبية سريلانكية. وقد شارك في مناسبة افتتاح الجامع عدد من الشخصيات السياسية والإسلامية، بما فيهم نائب وزير التنمية الاقتصادية »محمد حزب الله«، ووزير المحافظة الشرقية »حافظ نصير« وغيرهما الهند: إنشاء 30 مركزا لتدريب وتأهيل المسلمين أعلنت وزارة تنمية الموارد البشرية في »الهند« أنها تخطط لإنشاء شبكة تتضمن 30 مركزًا تدريبيًّا لتأهيل الطلاب المسلمين في ولاية »بيهار« على إجراء الاختبارات المتقدمة لمعهد »الهند« التكنولوجي ومعهد »الهند« للإدارة، وغير ذلك من المجالات؛ كالهندسة، وإدارة المؤسسات، إضافة إلى كليات الطب. وأشارت الحكومة أيضًا إلى أن المبادرة تتضمن توجيه الاهتمامات مباشرةً لنحو 90 منطقة ذات كثافة إسلامية عالية، وكذلك أكد وزير تنمية الموارد البشرية أن المشروع يهدف لتأهيل الطلاب المسلمين للدراسات العليا، وأنه سيتم اختيار 100 إلى 200 طالب لتأهيلهم في المجال الهندسي والطبي، وأنه سيتم تطبيق منهج القطع السكانية في بناء المدارس وتوجيه التعليم؛ حتى يتم التأكد من قدرة المسلمين على الالتحاق بالمدارس واقترابهم من مناطقهم السكنية معهد مبارك قسم الله يدشن مجلة الإسلام في إفريقيا وعدداً من مطبوعاته الجديدة أحمد إسماعيل وسط حضور نوعي ضم لفيفاً من الباحثين وأساتذة الجامعات، وكبار المسؤولين في منظمة الدعوة الإسلامية، إضافة إلى المهتمين بالشأن الدعوي، أحتفل معهد مبارك قسم الله للبحوث والتدريب بتدشين أربعة من إصداراته الجديدة، وهي مجلة الإسلام في إفريقيا، إضافة إلى ثلاثة كتب أخرى. وتهتم مجلة الإسلام في إفريقيا وهي مجلة نصف سنوية محكّمة صدر منها العدد الأول- بالبحوث الخاصة بالإسلام في إفريقيا، وتحاول تو أما الكتب الثلاثة الأخرى فأولها هو كتاب إدارة النشاط المسجدي لمؤلفه الأستاذ عبد الحافظ عبد الرؤوف، مدير معهد مبارك قسم الله، وهو يقدم خلاصات إرشادية في كيف إدارة مسجد نموذجي، ويتطرق إلى جوانب تهيئة الجو الخاص للعبادة، كما يتناول نماذج للأنشطة الروحية والثقافية من خطب جمعة، وحلقات قرآنية، ودروس، ومكتبات وغيره، وكيفية القيام بها. أما الكتاب الثاني فهو كتاب أحمد حسين ديدات فارس الدعوة الإسلامية بإفريقيا والعالم، لمؤلفه د. عبد الحميد محمد أحمد، وهو كاتب سوداني معروف، له أكثر من 73 مؤلف مطبوع، والكتاب عبارة عن سيرة ذاتية لداعية العصر أحمد ديدات.. أما الكتاب الثالث فيحمل عنوان «النشاط التنصيري في إفريقيا»، وهو الكتاب الرابع في سلسلة كتاب التنصير، التي تصدر سنوياً عن المعهد، وتهتم بتتبع النشاط التنصيري في القارة السمراء، ويركز كتاب هذا العام على تأثيرات الربيع العربي على إفريقيا. في فاتحة الحفل تحدث الأستاذ عبد الحافظ عبد الرؤوف مستعرضاً أعمال معهد مبارك قسم الله، التي أوضح أنها تقوم على ثلاث محاور أساسية، هي؛ البحوث، التدريب، والحوار. وأكد أن الحوار يتناول الحوار بين الطلاب الوافدين من إفريقيا، حول القضايا التي تهم العمل الإسلامي في بلدانهم، من خلال حلقات ينظمها المعهد للنقاش، كما ينتاول السمنارات وورش العمل والمؤتمرات التي تناقش بعض القضايا الملحة، وتعمل على الخروج برؤية عميقة حولها.. وأشار إلى أن المعهد يركز في مجال التدريب على رفع القدرات والتدريب النوعي والمتخصص. ومن جهته قال د.خالد دفع الله، رئيس تحرير مجلة الإسلام في إفريقيا، إن الاهتمام بإفريقيا معرفيّاً، هو موضوع معقّد، وصعب التناول، بسبب التحديات التي تواجهها القارة، من حروب، ونزاعات، ونزوح، ولكنه أوضح أن الغرض الرئيس لمجلة الإسلام في إفريقيا، هو محاولة الجانب البحثي، بجهود المنظمة وتجاربها طيلة العهود الماضية، وتحويلها إلى معرفة يسهل استيعابها، وتوظيفها. وأوضح د.عبد الحميد محمد أحمد مؤلف كتاب أحمد ديدات فارس الدعوة الإسلامية في إفريقيا والعالم، أن هذا الكتاب هو الكتاب الثاني في ما أسماه منظومة كتب الدعوة، التي يعمل على إصدارها، ومبيناً أن الكتاب الأول كان عن الداعية الإسلامي السوداني «ساتي ماجد»، وأنه يشرع الآن في تصنيف الكتاب الثالث من هذه المنظومة وهو عن الداعية «سوركتي». أشاد أ.د. إبراهيم عكاشة، المشرف على كتاب النشاط التنصيري في إفريقيا، بمجلة الإسلام في إفريقيا، واصفاً إياها بالرائدة في مجال الدعوة والدرسات الإفريقية، مشيراً إلى أن الهدف الأساس الذي أنشئ من أجله المعهد في أيام مؤسسه المرحوم مبارك قسم الله، هو إحياء هذا التراث. ولفت بروفيسور عكاشة الانتباه إلى ضرورة تجنُّب التضارب الذي قد ينشأ في الآراء والأفكار، بين الإصدارات المختلفة للمعهد، ومشيراً إلى أن ذلك يمكن إذا حددت الصلاحيات والاختصاصات، واعتبرت إصدارات التنصير مرجعية إساسية في مجالها. وكشف الأستاذ سمير علي أحمد نائب الأمين العام لمنظمة الدعوة عن اهتمام المنظمة بأعمال المعهد وقناعتها التامة بها، ولهذا تهتم بتوفير التمويل اللازم لها. وحول ضعف التعريف بأنشطة المنظمة وإنجازاتها في إفريقيا، قال الأستاذ سمير إن ذلك يرجع إلى سبين، الأول ضعف الإعلام لدي المنظمة، والثاني عدم رغبة المنظمة في لفت الأنظار إلى أعمالها، تجنباً لما قد تتعرض له المنظمة من عراقيل وعقبات مصنوعة