محمد الطيب: التونسي أثبت ضعفه بعد استغنائه عن مكسيم وأتوقع مزيدًا من الفشل..زيكو: مشكلة المحور ستظل ثابتة بعد فشل التعاقد مع باسيرو أجراه: عاطف فضل المولى درج المدير الفني لفريق الكرة الاول بنادى المريخ التونسى محمد عثمان الكوكى على سياسة التوليف وسط منظومة الفريق بعد تقلده المهام الفنية، وابتدر نظرياته فى المباريات التجريبية السبع التى خاضها فى المعسكر التحضيرى بمدينة سوسة الساحلية، ووجد له العذر بمفهوم ان المدرب يسعى لخلق مجموعة متجانسة قبل الدخول فى مباريات المنافسة الدورية، بيد ان المدرب واصل فى سياسته فى معظم مباريات الدورى وكان الفريق يظهر من مباراة لأخرى بتشكيلة مغايرة مما انعكس سلبًا على نتائجه حيث فاز فى تسع مباريات وخسر مباراتين وقبل التعادل فى مناسبتين، ولاقى الكوكى سخطًا من انصار الفريق بسبب تردي الشكل العام للمريخ، ودافع المدرب عن آرائه بعدم وجود العناصر الجيدة فى منطقتى الدفاع خاصة منطقة الأطراف والمقدمة الهجومية مشيرًا انه كان يعول على بعض اللاعبين وظهورهم بشكل سييء اربك حساباته مما دفعه لسياسة التوليف من مباراة لاخرى، ووعد بان فترة الانتدابات التكميلية هى المعبر الوحيد للخروج من نفق التوليف بجلب لاعبين تحت اشرافه لسد حاجة الخانات التى ظلت تشغل باله فى القسم الاول من المنافسة، وبطبيعة الحال تمكن المريخ من ضم ثمانية لاعبين بتوصية خاصة منه وشملت جميع خانات الفريق، وكسب المريخ الحارس محمد ابراهيم وعلى جعفر وكاسينو غرندى ظهيرًا وحسن كمال «صانع العاب» ومفضل محمد الحسن فى المنطقة الهجومية إضافة الى اولفييه وابراهومة وسفارى وبطبيعة الحال اصبحت الخيارات مطروحة امام المدرب للتخلص من سياسة التوليف بفضل العناصر حتى لا تعود «ريمة لقديمها»، ويذكر ان المحترفين اولفييه وغراندى اظهرا مستوى لا بأس به فى المواجهة الودية بين المريخ والاهلى القاهرى على شرف احتفالية النادى بالرئيس جمال الوالى وعلى إثرها وافق الجهاز الفنى على ضمهم، فهل يستطيع المدرب قيادة المريخ دون مخالفات مستقبلاً. سياسة التوليف تظل حاضرة اوضح لاعب المريخ الدولى السابق منتصر الزاكى «زيكو» ان سياسة التوليف ستظل حاضرة فى القسم الثانى من المنافسة مشيرًا ان الانتدابات الاخيرة فى الفترة التكميلية لا تكفي حاجة الفريق بصورة جادة ونبه ان المعاناة ستكون موجودة فى المنطقة الهجومية اذا فشل المحترف اولفييه، وفى ظل عدم قدرة محمد موسى حتى الآن على تقديم نفسه، ولفت ان الى ان اللاعب الوحيد السوبر فى المقدمة الهجومية هو كلتشى اسونو، اما منطقة المحور بعد فشل تسجيل باسيرو فستكون المشكلة حاضرة نظرًا لعدم ثبات مستوى امير كمال وعلاء الدين يوسف وسعيد السعودى، واشار زيكو ان هاجس المنطقة الخلفية موجود لأن علي جعفر لا يستطيع ان يتكيف بصورة مباشرة مع زملائه، وحتى المحترف غراندى لم يُظهر مستوى يؤكد نجاحه فى المباراة الودية للمريخ امام الاهلى القاهرى الأخيرة مضيفًا ان مشكلة الأطراف حتى الآن حاضرة، مؤكدًا ان هناك بعض العيوب ستكون متواصلة فى اداء بلة جابر وموسى الزومة وحتى الطاهر سادومبا وغراندى اذا ما تعرضا للاصابة تصبح الهواجس موجودة للمدير الفنى، واستدرك زيكو بان الجهاز الفنى فى بعض الاحيان لجأ للدفع بسليمانى فى المنطقة الخلفية، وبطبيعة الحال هو اصلاً مهاجم، ونبه ان التسجيلات الأخيرة شابها عدم التوفيق فى دعم حاجة الفريق بصورة جادة حتى تكفيه شر الحاجة للتوليف فى القسم الثانى من المنافسة، وقد يدفع ثمنها بعض اللاعبين الجدد والقدامى بالتخلص منهم فى التسجيلات الرئيسية المقبلة نظرًا لخلوها من الرؤية الفنية السليمة المشكلة ليست في اللاعبين وإنما في الكوكي نفسه نبه المدرب محمد الطيب أن الانتدابات الجديدة للمريخ قد لا تحل مشكلة في الوقت القريب مشيرًا ان قصر نظر المدرب يعتبر العامل الاساسى فى العدد الكبير من الاعبين الموقعين فى كشف الفريق، مضيفًا ان القسم الثانى من المنافسة ليس عصا موسى حتى يخلق منه التونسى فريقًا جيدًا بعد فشله فى القسم الاول من المنافسة بخلق تولفية حقيقية تعبر عن فريق المريخ النادى الكبير، مشيرًا ان مجلس الادارة امن له كل النواحى الاعدادية الجيدة ابتداء من المعسكر التحضيرى بمدينة مروى وانتقاله بالفريق لمعسكر خارجى بمدينة سوسة الساحلية خاض فيه ست مباريات تجريبية امام فرق المقدمة التونسية وختمها بالمنتخب الليبى، وبشر فى وسائل الاعلام بفريق يشبه برشلونة، وعندما انطلق المريخ فى مباريات الدورى كانت المحصلة صفرًا، واضاف الطيب ان المشكلة ليست فى اللاعبين وانما فى الرؤية الفنية الضيقة للتونسى محمد الكوكى وظهر فى خياراته بالاستغناء عن مكسيم وإبقائه على سليمانى الذى لم يقدم اى شيء منذ حضوره للفريق وفشله فى بعث الروح والثقة فى اللاعبين الأساسيين مما جعل الفريق يظهر بتشكيلة جديدة من مباراة لأخرى، وبطبيعة الحال اتوقع مزيدًا من الفشل ويمكن ان تتبدل العقلية فى شهر وتساءل محمد الطيب: ما الجديد الذى حدث لان ادارة المريخ حتى لو استجلبت افضل العناصر الناشطة فى الدورى لن تجدى نفعًا مع العقلية الفنية للتونسى محمد الكوكى، وبطبيعة الحال اخشى على المريخ من الظهور بشكل سيء فى القسم الثانى من المنافسة الدورية. الكوكي استوعب الدرس اكد المدرب سيد سليم ان الكوكى استوعب الدرس جيدًا ولن يقع فى الأخطاء السابقة التى تعرض لها فى القسم الاول فى المنافسة، وقال: قد نجد له العذر عطفًا على حداثته فى تولي الفريق فنيًا، ونبه أن معظم المدربين يجدون صعوبة في الوصول للطريقة المثالية لعمل الفريق، ومع مرور الأيام يتبدل الحال، ونبه ان المدرب تعامل مع سياسة الأمر الواقع وسعى لخلق تويلفة جيدة لكنه فشل لظروف انعكست سلبًا على اداء اللاعبين، ولفت ان الانتدابات الرئيسية الفائتة للفريق لم تكن جيدة، وسعى التونسى لمنحها الفرصة كاملة لكنه تفاجأ بضعف مستوى اللاعبين، وبطبيعة الحال الآن اصبح مسؤولاً عن خلق وضعية جيدة فى القسم الثانى من المنافسة بوضع تشكيلة ثابتة واخرى مرشحة حتى يخلق الانسجام المفروض وسط اللاعبين من اجل النتائج، ولفت ان الفريق كانت معاناته فى القسم الاول من المنافسة بدفع المدرب لاعبين فى خانات مختلفة، وهذا يشكل خطرًا على مظهر الفريق وانعكس سلبًا على نتائجه فى الأسابيع الأولى من المنافسة.