ذات مرة شوهد السيد زنكلوني وهو يخاطب وفدًا قبليًا محدودًا قدم إلى داره مجددًا البيعة للسيد زنكلوني، قال أبو الزناكل موجهًا حديثه للوفد: إنتو ديل نحنا يانا المراهنين عليكم لي نصرة الدين، لأنو قبيل الدين دا نصروهو جدودكم إنتو، ومكّنو ليهو جدودكم إنتو، وأقامو شريعتو جدودكم إنتو... عشان كدي نحنا كنا واثقين من وقفة القبيلة دي معانا لأنكم ناس دين سآآآآآي وشريعة، والقبيلة دي معروفة بمجاهداتا لي نصرة الدين وهي المكنت الدين في البلد، ولولا هذه القبيلة ما كان الدين دا دخل هنا، ولا كان في زول في البلد دي بعرف الإسلام، عشان كدى هذا الدين عضوا عليهو بالنواجذ، وأبقو عشرة على الحكومة البطبقو، وأقول ليكم حاجة ما في حكومة ح تطبقو غيرنا نحنا.. إنكم أهل قبيلة مجاهدة، صابرة ومصابرة وتستحقو مننا التكريم لأنكم أهل شريعة وبتنصرو دولة الإسلام بالانتخابات، وبالسيف والدرق والعرضة، والصقرية... بعد نهاية الخطبة، سأل أحد أعضاء الوفد رفيقه: زنكلوني دا بقصد ياتو قبيلة؟!! رد صاحبه: قبيلتنا..! قال: معقول قبيلتنا الدخلت الإسلام الكلام دا صحيح؟.. رد صاحبه: يعني هم هسي طبقو والشريعة صحيح...