مقتل 88 شخصا فى سوريا و(الشبح) و(الدولاب) أشهر انواع التعذيب..ميركل تنتقد نقل واشنطن السلاح للمعارضة والثوار يسيطرون على درعا دمشق:وكالات الانباء اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على تنسيق الجهود من أجل التوصل إلى تسوية في سورية، فيما شدد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي أحمد داوود أوغلو على ضرورة الإسراع في عقد مؤتمر جنيف 2.وذكرت قناة (روسيا اليوم) أن الدائرة الصحافية للكرملين أصدرت بياناً امس قالت فيه إن بوتين و أردوغان بحثا في اتصال هاتفي بمبادرة تركية الوضع في سورية، وأعربا عن استعدادهما لتنسيق الجهود لتسوية الأزمة.وقالت الوزارة في بيان إن الزعيمين تبادلا الآراء حول الوضع الإقليمي وفي سورية وحولها على وجه الخصوص، وأن الجانبين أعربا عن الاستعداد المتبادل لتنسيق الجهود لمصلحة التسوية السياسية للأزمة. وفي اتصال مواز، بحث لافروف وداوود أوغلو القضايا الملحة في العلاقات الروسية التركية وأيضا الوضع الحالي في سورية.وأبلغ لافروف داوود أوغلو بنتائج اللقاء الثلاثي في جنيف الذي بحث فيه ممثلون عن روسياوالولاياتالمتحدة والأمم المتحدة الاستعدادات لعقد مؤتمر جنيف-2 حول سورية. فيما قال مسؤولون، امس 27 يونيو، إن فريقاً دولياً من خبراء الأسلحة الكيماوية وصل إلى تركيا لجمع معلومات عن احتمال استخدام مثل هذه الأسلحة في الصراع الدائر في سوريا.وظل الفريق الذي شكله الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، منتظراً في قبرص منذ أبريل دون أن تسمح له سوريا بالدخول.إلى ذلك، أظهرت صور فيديو بثتها شبكة شام الإخبارية، إصابة عدد من المواطنين السوريين بحالات اختناق جراء استخدام النظام غازات كيماوية سامة في قصفه حي القابون الدمشقي، نقلاً عن قناة العربية، امس. وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استخدم النظام السورى 9 وسائل للتعذيب، أبرزهم طريقة الشبح والدولاب بحسب شهادات مئات الناجين، مشيرة إلى أن تلك الوسائل تعد الأكثر منهجية واستخداما من قبل نظام بشار الأسد.وأعلنت الشبكة السورية، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية امس، مقتل نحو 2630 مواطنا تحت التعذيب، وقيام قوات النظام باعتقال نحو 215 ألف مواطن تعرض معظمهم للتعذيب. وأوضحت أنه بحسب طريقة الشبح، يتم ربط المعتقل من يديه إلى ظهره، وهو مستند إلى كرسى ثم يسحب الكرسى من تحته ليتعرض لصدمات على الأرض الصلبة، فضلا عن ضغوط على أجزاء مختلفة من جسده، أما طريقة الدولاب فيتم فيها تقييد يدى المعتقل إلى رجليه ليصبح مثل دولاب السيارة، وبعد ذلك تبدأ عملية الضرب على أنحاء مختلفة من جسده. كما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن 88 شخصا قتلوا، أمس ، فى أنحاء متفرقة من البلاد.وذكر المرصد فى بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه امس: ارتفع إلى 64 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا أمس إلى قافلة شهداء الثورة السورية. وأضاف أن ما لا يقل عن 18 مقاتلا مجهول الهوية قتلوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية وإطلاق نار وكمائن فى عدة محافظات. بدورها حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، امس، من عواقب تسليح المعارضة السورية التى تحارب من أجل إسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وذلك خلال كلمة لها ألقتها أمام البرلمان.وقالت ميركل، حسبما نقلت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، إنها تتفهم لماذا تفكر كل من بريطانيا وفرنسا والولاياتالمتحدةالأمريكية فى إرسال شحنات من الأسلحة إلى بعض الجماعات المعارضة فى سوريا التى تواجه مقاومة قوية من قبل قوات الحكومة السورية ، إلا أنها أكدت فى كلمتها أنها ترى أن المخاطر التى ستنجم عن هذه الخطوة لا حصر لها. كما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى.آى.إيه) بدأت نقل أسلحة عبر شبكة من مستودعات الأسلحة السرية فى الأردن، فى إطار خطط للبدء فى تسليح مجموعات صغيرة منتقاة من المعارضة السورية فى غضون شهر. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين ومسئولين أمريكيين اطلعوا على هذه الخطط أن هذا يأتى فى إطار دعم الولاياتالمتحدة للقوات المعتدلة التى تقاتل ضد نظام الرئيس بشار الأسد.وكشفت المصادر للصحيفة أنه جرى التنسيق حتى تتزامن هذه الشحنات وما يتعلق بها من تدريبات مع جهود دفع موازية لتكثيف توصيل الأسلحة من الدول الأوروبية والعربية بحيث تدعم المعارضين للقيام بعملية منسقة مطلع أغسطس المقبل، موضحة أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وافق على تفاصيل خطة سرية جديدة فى هذا الشأن. وقال ناشطون في المعارضة السورية، امس، إن أحياء عدة في العاصمة السورية دمشق تتعرض لقصف مدفعي غير مسبوق وسط تواصل المعارك في معظم المناطق، وذلك غداة استعادة القوات الحكومية للسيطرة على تلكلخ في حمص. وذكرت مصادر لسكاي نيوز عربية أن مدافع وراجمات القوات الحكومية استهدفت امس بشكل غير مسبوق أحياء برزة والقابون والعسالي والحجر الأسود في دمشق، في وقت اندلعت اشتباكات بين الجيش الحر والجيش السوري في ريف العاصمة.