القاهرة: النيلين أنشأت سفارة جمهورية السودان بمصر غرفة طوارئ للاطمئنان إلى رعاياها نسبة للأحداث الراهنة والتي تمر بها البلاد وفي حديث خاص ل «النيلين» مع سعادة المستشار / محمد جبارة المستشار الإعلامي بسفارة جمهورية السودان بمصر تفضل قائلاً السفارة السودانية في اجتماعات دائمة ومستمرة وقد أنشأنا بالسفارة غرفة للطوارئ للاطمئنان إلى رعايانا السودانيين بمصر. وهذه أرقام الغرفة متواصلة 24 ساعة «34785648 37485641» وأكد سعادته أنه هناك جدول مناوبة للغرفة كذلك شكلت بعض اللجان للاطمئنان إلى كل السودانيين خصوصًا المرضى وانتدبت مجموعة لزيارتهم بالمستشفيات. هذا بالنسبة لمن وصلوا البلاد للعلاج كما أوضح سيادته أنهم على اتصال دائم بوزارة الخارجية المصرية عبر خط ساخن وذلك للمتابعة والاطمئنان هناك تنسيق مع الدور للاطمئنان إلى الجالية وأيضاً مع القنصلية في أسوان والجدير بالذكر أن غرفة الطوارئ يشرف عليها سعادة السفير الدكتور / كمال الدين حسن علي يرأسها سعادة المستشار / خالد الشيخ القنصل العام. تتكون من المستشارين الملحقين بالسفارة وأعضاء من السفارة، وطالب المستشار محمد جبارة الجالية السودانية بتوخي الحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات وأن يقللوا حركتهم قدر الإمكان. وتمنى للجميع السلامة. إعطاء صاحب الحساب الحق في سحب النقد بالعملة التي يطلبها الخرطوم: الإنتباهة كشف السيد محمد أحمد البشرى مساعد محافظ بنك السودان خلال فعاليات مؤتمر رؤساء وممثلي الجاليات السودانية بالخارج عن مساعي البنك لتوحيد سعر الصرف واستقرار المستوى العام للأسعار بحلول عام «2014م» لإعادة الاستقرار الاقتصادي السوداني مشيرًا إلى السياسات المصرفية التي أصدرها بنك السودان مؤخرًا لتشجيع تحويلات المغتربين وعمل إجراءات تحفيزية تساعد في انسياب التحويلات وصولاً لأفضل سعر صرف في السوق المتاح للمغتربين. وقال لدى مخاطبته ورشة «اقتصاديات الهجرة» ضمن فعاليات المؤتمر الثاني لرؤساء الجاليات إن تحويلات المغتربين لا تقل أهميتها الاقتصادية عن عائدات الصادرات مبينًا أن أنواع التحويلات إما لأغراض المصروفات الجارية للأسر الصغيرة أو الممتدة وهذا قليل أو تحويلات للاستثمار في شكل ودائع أو شهامة وأصول وعقارات أو مشروعات إنتاجية في المجالات المختلفة، مشيرًا إلى عدم وجود تخطيط إستراتيجي للأهداف مما انعكس على أداء المغتربين وأشار أن السياسات المصرفية لتشجيع تحويلات المغتربين وذلك بتوفير الإجراءات المصرفية السهلة للتحويل عبر الصرافات المختلفة. وقال إن الرؤية المستقبلية مرتبطة بالبرنامج الثلاثي الذي تبنته الدولة بعد انفصال الجنوب لتوحيد سعر الصرف ولا يتغير إلا لمعطيات اقتصادية لها علاقة بالوضع الاقتصادي معلنًا عن بدء الإجراءات في النصف الثاني للعام 2013م. وأضاف أن البنك المركزي سمح للبنوك بفتح فروع في كل الأماكن لتساعد في انسياب التحويلات وذلك عبر بطاقة الصراف الآلي وبإجراءات مبسطة وترك دفتر الشيكات للبنوك وفرض على البنوك إعطاء صاحب الحساب الحق في سحب النقد بالعملة التي يطلبها كما تم إلزام أصحاب الودائع بالعملة الأجنبية حتى للتحويل للخارج فالبنك ملزم بالتحويل. وأضاف: تم إلزام أي بنك بعمل سيولة تتوافق مع حجم الحسابات الموجودة لديه كما ألزمت البنوك بعدم فرض أي رسوم على صاحب التحويل أو المستفيد، وقال إن كل هذه الإجراءات ستسهم في انسياب تحويلات المغتربين. وبشر بمشروع لقانون صندوق الودائع بالعملة الأجنبية لتشملها المظلة التأمينية، وأشار سيادته في هذا الصدد الى هروب تحويلات الودائع من البنوك باعتبارها غير مؤمَّنة. وأوضح أن هنالك إجراءات دولية خاصة بالتحويلات التي لها علاقة بغسيل الأموال ومكافحة الإرهاب في التعامل مع السوق العالمي كمسألة ضرورية لحماية السمعة في النظام العالمي في السودان.