اشتكا عددٌ من التجار والمواطنين بأم درمان بمناطق الثورات وأمبدة الحارة «14» من ندرة في غاز الطبخ المنزلي، وعزا التجار الندرة إلى زيادة الطلب من قِبل المواطنين خاصة في اسطوانة غاز إيران وأجب حيث تتراوح أسعار الأسطوانة زنة «12» كيلو ما بين «20 22» جنيهاً، وأكد التاجر محمد أحمد «من محلات بابكر للغاز بالثورة الحارة «13»» أنَّ منطقة الثورات شهدت أزمة في الغاز خاصَّة من نوع إيران والتي تتوفر بكميات بسيطة تنتهي من عربات توزيع الغاز، مضيفاً أنَّ الغاز المتوفر غاز النيل، مما اضطر عددًا من المواطنين لاستبدال أسطوانات الغاز بها حيث يصل سعر الأسطوانة زنة «12» كيلو إلى «20» جنيهاً، وعزا التاجر محمد الندرة إلى أن أغلب الغاز يأتي من خارج البلاد، وهذه العمليَّة تتطلب نقدًا أجنبيًا «دولار»، حيث نجد أن البنك المركزي يقوم بتمويل الغاز للشركات السودانيَّة «النيل» للغاز، لذلك نجدها منتشرة وبأسعار زهيدة في أيدي المواطن عن غيرها من الأسطوانات التي يصل سعر الأسطوانة منها نحو «22 23» جنيهاً، منوهاً بأنَّ الأزمة منتشرة وعامَّة في كل مناطق العاصمة خاصَّة مناطق أم درمان، وأرجع كذلك الندرة إلى زيادة الطلب. ومن مجمع الثورة الحارة السابعة أكد التاجر يحيى إبراهيم أن الندرة في غاز إيران، وبلغ سعر الأسطوانة نحو «20» جنيهاً، وقال إن عددًا من موظفي الغاز أكدوا أن الغاز متوفِّر في المستودعات، غير أنَّ زيادة الطلب تجيء من المواطنين ومحلات المطاعم الكبرى. وبمجمع الحارة الرابعة ءكد صفوان محمد علي أن مشكلة الغاز بدأت منذ شهر رمضان المعظم حيث وصل سعره نحو «22» جنيهًا للأسطوانة زنة «12» كيلو. المواطن نادر محمد علي (من سكان الثورة الحارة «13») فقد شكا من البحث عن الغاز في مناطق مختلفة في أرجاء أم درمان وعدم العثور عليه، مضيفاً أن تلك الندرة أدت إلى استعمالهم «الفحم» في طهي الطعام. أما المواطن خالد أحمد الحسن «من سكان الثورة الحارة الرابعة» فيقول إنه ظل يبحث عن أسطوانة غاز من نوع أجب منذ ثلاثة أشهر والاتجاه لاستبدال الأسطوانة بغاز النيل التي يقدر سعرها ب «450» جنيهاً بفارق «200» جنيه لأسطوانه أجب القديمة. ومن الحارة 14 بأمبدة تقول المواطنة نعمات حسن إن أسطوانة الغاز التي يعملون بها من نوع إيران غاز انتهت منذ اليوم الأول من العيد، فظللنا نبحث عن غاز قرابة خمسة أيام، وفي تلك الفترة اتجهنا إلى طهي الطعام بالفحم، وقالت إن الأزمة عامة في كل مناطق أمبدة. وكشفت متابعات «الإنتباهه» أنَّ الأزمة لم تكن في مناطق أم درمان وحدها بل امتدت إلى منطقة المعمورة بالخرطوم، حيث اشتكى المواطن كامل حسن من ندرة في أسطوانة الغاز المعبأة في عدد من محلات الغاز بالمنطقة، وأرجع الأزمة لعدم وصول عربات الغاز إلى محلات التوزيع. ارتفاع أسعار الذهب وشكاوى من ضعف القوة الشرائية الخرطوم: إعتدال أحمد رويدا شهدت أسعار الذهب بأسواق الخرطوم ارتفاعاً كبيراً مؤخراً بجانب ركود ملحوظ وتراجع في الشراء نتيجة السيول والفيضانات التي اجتاحت الولاية مؤخراً بجانب تذبذب الأسعار وحركة البورصة العالمية وطالب التجار بنك السودان بفرض أسعار مجزية لمحاربة مشكلة تهريب الذهب، وأوضحت جولة «الإنتباهة» داخل عمارة الذهب بالخرطوم أن سعر الجرام البحريني بلغ 335 جنيهاً فيما بلغ سعر الجرام الكويتي 345 جنيهاً والسعودي 320 جنيهاً. وأشار التاجر الطيب حسن صاحب محلات حسبو إخوان لضعف الإقبال في الفترة الأخيرة على الكويتي واللازوردي والذهب السوداني، أما أحمد زين العابدين صاحب محلات لجين فاشتكى من وجود ركود في حركة البيع نسبة لارتفاع العملات الأجنبية مبيناً أن سعر الجرام الكويتي بلغ 330 جنيهاً والسعودي 325 جنيهاً والجرام البحريني 315 جنيهاً لافتاً إلى أن سعر البيع بلغ 285 جنيهاً، وتوقع التاجر أن تشهد الأسعار انخفاضاً خلال الأيام القادمة، ومن جهته عزا التاجر أمين عبد الغني الارتفاع للسيول مشيراً أن الذهب المحلي يشهد إقبالاً كبيراً في السنوات الأخيرة، وأضاف التاجر ضياء الحق ارتفاع نسبة البيع أكثر من الشراء وطالب السكرتير الإعلامي لاتحاد الذهب عاطف أحمد بنك السودان بفرض أسعار مجزية على الذهب وأن يتم الشراء من قبل شركات التصدير المحلية بوضع سعر موحد. شكاوى من عدم «كهربة» المشروعات الزراعية بالشمالية الخرطوم: محمد إسحاق قلل رئيس اتحاد مزارعي الولاية الشمالية بابكر حاج من الأضرار نتيجة السيول والأمطار على المحاصيل الصيفية التي تمت زراعتها بالولاية منها محصول الذرة الشامية بمساحة 10 آلاف فدان بجانب الخضروات كالطماطم، مشيرًا في حديثه أمس ل «الإنتباهة» أن الولاية تعاني من عدم دخول الكهرباء في بقية المشروعات الزراعية مبيناً إنتاج كميات كبيرة من الطماطم غطت كل أنحاء السودان وأضاف أن موقف التمويل للمزارعين هذا العام مطمئن مقارنة بالأعوام الماضية. ورشة عمل حول إبراز مساهمة قطاع التعدين في الاقتصاد الوطني الخرطوم: الإنتباهة تنظم وزارة المعادن اليوم ورشة عمل حول إبراز مساهمة قطاع التعدين في الاقتصاد الوطني وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين والمهتمين بالشأن الاقتصادي وكافة الجهات ذات الصلة. وستقدم في الورشة التي تستهل أعمالها في العاشرة صباحاً خمس أوراق عمل، الورقة المفتاحية بعنوان مساهمة التعدين في الاقتصاد الوطني من إعداد د. ياسر محمد العبيد، والورقة الثانية بعنوان «مساهمة قطاع التعدين في الناتج الإجمالي المحلي، والورقة الثالثة بعنوان مساهمة قطاع التعدين في الحد من الفقر من إعداد الأستاذ أحمد شريف، فيما تتناول الورقة الرابعة مساهمة القطاع في الحد من البطالة من إعداد د. زهور عبد الحي، فيما تتطرق الورقة الخامسة إلى مساهمة القطاع في تنمية المجتمعات المحلية من إعداد د. سيف الدين مكي الطاهر وتختتم الورشة أعمالها بالتوصيات.