تبنت قيادات بارزة بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل على رأسهم الشيخ حسن أبو سبيب وعلي نايل، وآخرون يمثلون قطاعات مختلفة بالحزب، تبنوا خيار مناهضة المشاركة في الحكومة المقبلة، واعتبروا أمر المشاركة خيانة عظمى وطامة وكارثة كبرى، بينما نزل عددٌ مقدر من قيادات وجماهير الحزب للشارع احتجاجًا على استمرار المشاركة في الحكومة. ولوح القيادي حسن أبو سبيب في مؤتمر صحفي أمس عُقد بدار الاتحادي الأصل بخيارات لم يُفصح عنها حال أقدمت القيادات بالحزب على أمر المشاركة، قائلاً: «لكل حدث حديث». وقال لا نزال نأمل في ألا يخذلنا الميرغني بشأن المشاركة. وشدَّد بيان تلقت «الإنتباهة» نسخة منه على فض مشاركة الحزب مع النظام فورًا، وهدد البيان بأنه حال الاستمرار في المشاركة فإن ذلك لا يعني إلا المشاركين، وبرّأ جماهير الحزب منها، وبعث القيادي علي نايل رسالة شديدة اللهجة لقيادات الحزب الطامعة في المشاركة، قائلاً: لا مشاركة مع هذا النظام، معتبرًا أنها خيانة عظمى، بجانب أنها عار، على حسب قوله.