أمران لا يدومان في الإنسان شبابه وقوته. أمران ينفعان كل إنسان حسن الخلق وسماحة النفس. أمران يرفعان من شأن الإنسان التواضع وقضاء حوائج الناس. أمران يدفعان البلاء الصدقة وصلة الرحم. الثقلان «الإنس والجان» الوالدان «الأب والأم» الداران«الدنيا والآخرة» الأصغران «القلب واللسان» ٭ ود الشيخ 0912352480 0123445881 ما من نبتة على وجه الأرض إلا وفيها سر من الأسرار.. الله سبحانه وتعالى يقول: «والأرض وضعها للأنام، فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام، والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان» «الرحمن 10 13» هذا التناغم والتكامل فيما تنتجه الأرض سخره الله ليلبي كل احتياجات الإنسان. والشعير من الغلال، وهو الاقدم وذو خواص متعددة فهو غذاء ودواء وفي عصرنا هذا دخل في ما يسمى الأمن الغذائي لاحتوائه أيضاً على كل احتياجات الإنسان من عناصر حيوية.. سعيرات حرارية .. دهون.. دهون مشبعة.. كاربوهيدريت.. ألياف.. نسبة قليلة من السكر.. وخالٍ من الكلسترول.. نشا.. وبروتين وأملاح معدنية فيها الحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم. ومن فوائد الشعير الذي يتناوله الإنسان في جرعات ووجبات متعددة في المأكل والمشرب والحلويات وغيرها.. أنه ملين ومقوي للأعصاب.. وفي الحديث الشريف أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى به لأنه يجم فؤاد الحزين ويذهب الحزن. وثبت أن به مضادات للاكتئاب. وإضافة لذلك فهو منشط للكبد ويفيد في علاج السعال.. وفي المجالات التجميلية للجسم والمجالات العلاجية فإن نخالته تستعمل في غسل الجروح المتقيحة، ودقيقه يدخل في الجبيرة وجبر كسور العظام، كما يستعمل «البورنتين» المستخرج منه حقناً أو شراباً لعلاج الإسهال والدوسنتاريا والبلهارسيا، وله فوائد أخرى عديدة.. وبعد، ماذا يبقى لنا غير الشكر لنعمة الخالق الحنان المنان، ونقول:«ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار». حاجات ما ها زينا ليها ليه عاملين نجري ورا الأمم خلينا هديو الزين نحن نبينا حدد للفرح عيدين وكان درنا احتفال بسواها مغشوشين. قرشي الأمين 0122031371