{ نفسح المجال اليوم لرسالة العم علي سعيد الأحمر التي يتحدث فيها عن المنتخب الوطني يقول فيها: الأستاذ مجاهد الخليل.. حفظك الله. في البداية أعرفك بنفسي عمك علي سعيد الأحمر من مواليد 1929م بحي كوبر القديم وقد مارست الرياضة منذ عهد الاستعمار البريطاني في الأربعينات «زمن العهد الذهبي». الموضوع: المنتخب الوطني «ساقية جحا» أريد أن أدلي برأيي في هذا الموضوع الهام وأرجو أن يجد الاهتمام لديكم. إذا كان كل الرياضيين وكل الصحف أجمعت على أن المنتخب الوطني فاشل فلماذا الاستمرار؟ لذا أقترح أن تتغير هذه اللجان بمن فيها المدربون والإداريون ولدينا من أمثال المديرين والإداريين الاكفاء على سبيل المثال لا الحصر أمثال الأستاذ طه علي البشير في الإدارة وفي التدريب أمثال الكابتن شوقي عبد العزيز وفي اللجنة المنظمة هناك قدامى اللاعبين أمثال علي قاقارين وكمال عبد الوهاب والموضوع طويل جداً لذا أقترح، وأنا على استعداد لنناقش هذا الموضوع حدد الزمان والمكان، وأنا اقترح نادي كوبر الرياضي الثقافي الاجتماعي، فأنا متعاون ومتابع مع النادي في مجال الطب الرياضي والإسعافات الأولية وحافظ تاريخ الرياضة منذ عهد الاستعمار البريطاني 1889م حيث دخلت الرياضة في السودان عن طريق الجيوش الإنجليزية ومن ثم انتشرت في الأحياء أمثال البراري والديوم الشرقية والخرطوم بحري ثم انتشرت في باقي الأحياء في ذلك الحين، ومن أوائل الفرق بالأحياء البراري والديوم ثم فريق الأهلي والنيل والتعايشة والكوكب والثريا والصبابي وكوبر والموردة والعمدة عباس الذي انشق منه المريخ والهلال ثم فريق أبروف....الخ. على الصعيد الخارجي سافرت الى تونس عام 1991 عندما كنت في الجماهيرية العربية الليبية في إعارة لمدة خمس سنوات من وزارة الصحة بالسودان في مجال التعاون بين البلدين في مجال الخدمات الطبية في تدريس التمريض وللمساعدين الطبيين وفي تونس شاهدت مباراة المريخ والإفريقي التونسي في البطولة الإفريقية وكانت مباراة قوية وشرسة خسر فيها المريخ بالركلات الترجيحية 3 -4. وأخيراً شاهدت مباراة الهلال والترجي التونسي في نصف نهائي البطولة الإفريقية وكان المستوى ضعيفًا جداً والفرق شاسع بين الفريقين من حيث المستوى الفني والتدريب والمهارة لذلك كان الفوز بجدارة لفريق الترجي دون منازع. عمك علي سعيد الأحمر م/ طبي بالمعاش ومتعاون مع نادي كوبر الرياضي في مجال الطب الرياضي