قال والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر إن سياسة الصحة التي تنفذها ولاية الخرطوم لم يفرضها شخص واحد وإنما اشترك في وضعها «150» كادراً طبياً يعملون بوزارة الصحة تم تدريبهم بالخارج للقيام بهذه المهمة، وأضاف: «نحن أدينا قسماً مغلظاً ألا نفعل شيئاً يتضرر منه المواطن وكل ما نقوم به في إطار الصحة هو لمصلحة المواطن»، مشيراً إلى أن الوزارة طلبت من جميع الاختصاصيين الإدلاء بوجهة نظرهم حول التخصصات التي ينبغي أن تتخصص فيها مستشفى الخرطوم بعد أن تم تحويلها إلى مستشفى مرجعي. وأكد الخضر خلال زيارة تفقدية لمجمع الإصابات والطوارئ «حوادث جبرة» الذي آل للولاية، أكد أن سياسة الصحة وضعت وفق معايير منظمة الصحة العالمية التي روعي فيها المعايير الجغرافية والكثافة السكانية والعدالة في توزيع المؤسسات والمراكز الصحية، وأن دور حكومة الولاية هو تنفيذ السياسة. وقال الوالي إنه ومع ذلك فإن وزارة الصحة طرحت عطاء لاستشاريين يقومون بتقييم المراكز الصحية التي أوصت بها الخطة للتعرف على مدى نجاحها في تحقيق المهمة التي أنشئت لها، مشيراً إلى أن هناك مراجعات مستمرة في تقييم خدمات الصحة بما فيها خدمات التأمين والعمل على معالجة المشكلات التي تحول دون تلقي العلاج المجاني في أقسام الحوادث.