الحديث عن تحمل جمال الوالي لما حدث في إقالة كروجر أصبح «مملاً» ومكررا والبعض لا يعلم أن كروجر نفسه من بادر بمغادرة قلعة المريخ وإلا فكيف يذهب سرا الى مصر من اجل التفاوض مع ناد آخر وهو ما زال مدربا للمريخ وبعقد ملزم يجب احترامه. جمال الوالي رئيس النادي والذي ظل يتعرض لحملات تبدو انها منظمة اكثر من تنظيم اي مظاهرة لإسقاط اي حكومة .. ولا ندري سرا لهذه الحملة التى تتحرك فقط عندما يتعرض المريخ لاية هزيمة ويتناسون عن عمد ما قدمه الرجل للمريخ. جمال الوالي نعم هو رئيس النادي ولكن هل قصر الرئيس في امر يخص النادي وهل ما قدمه للمريخ يستطيع احد ان ينكره وهل جمال الوالي لا يريد مصلحة المريخ، وما يتعرض له الرجل بين الفترة والاخرى يؤكد ان من لا يريدون الخير للمريخ كثر وللاسف انهم من أبناء المريخ وليسوا من خارجه. إقالة كروجر قرار تم والاستعانة بمواطنه هو الآخر القرار المتوقع وما بين القرارين تبقى حقيقة ان المريخ يحتاج للدعم والمساندة وليس لهذا الهجوم الذي بدأ بعبد الصمد وتحول الآن الى جمال الوالي ولا ندري على من الدور بعد هذين الرجلين. المريخ يحتاج للاستقرار يا هؤلاء وليس لاثارة الفتن وتجريم من يقدمون للمريخ الكثير من مالهم وجهدهم وصبرهم على تحمل الكثير من اساليب النقد. المريخ يحتاج لمن يدعم استقراره لا لمن يهدم ما تبقي من هذا الاستقرار وكلنا شركاء في اعادة الاستقرار الشامل للنادي الكبير والكل يعلم ان الخسارة والخروج من اي بطولة لا يعني نهاية المطاف ولا ذهاب مدرب يعني توقف الحياة في الفريق. المريخ يملك شعبا صادقا في انتمائه لهذا الكيان وهؤلاء يمكن ان يكونوا خير سندا للمارد الاحمر ويجب ان يكون الجميع داعمين للمريخ وليسوا خصما عليه. وغدا يؤدي المريخ مباراة اعتقد انها في غاية الأهمية امام الخرطوم الوطني يجب ان يستابق كل ابناء المريخ من اجل دعم اللاعبين ومساندتهم من اجل تحقيق الانتصار والانتصارات هي التى تدعم الاستقرار والفوز غدا مهم لانه يدعم صدارة الفريق لبطولة الدوري الممتاز. روعة مريخابي تستحق الوقفة! الأستاذ والعم الرشيد شمس الدين مريخابي اصيل يقيم بدولة الإمارات العربية ومن المسؤولين عن منتدى جماهير المريخ عبر الشبكة العنكبوتية كتب موضوعا يتعلق باستقرار المريخ استأذنه بنشره كاملا حتي تعم الفائدة الجميع وحتى يعرف المريخاب ان دورهم كبير في هذه المرحلة: المريخ يمر بظروف مفصلية هامة تؤثّر على مستقبله وتاريخه كله.. فإما أن نتواضع جميعنا خلفه في وحدة رائعة موقنين أن ما حدث كله قد قدّره الله وما شاء الله فعل أو أن نختلف فيه رغم حبنا الكبير له فنفشل وتذهب ريحنا ونشمّت فينا الأعادي ونحقق لهم طموحاتهم. لقد كان كروجر مدربا للمريخ لثلاث مرات وقطعا قدم كل جهده من أجله ولم يتخاذل أبدا وكان يفعل ما يعتقد أنه الصواب، ولذلك فقد أصاب وأخطأ شأن كل مدرب والآن وهو يترجل ندعو له بالتوفيق في مقبل أيامه. ومن يدري ربما تعيده دورة الحياة لمرة رابعة.. من الناحية الأخرى فإن مجلس إدارة المريخ برئاسة الأخ جمال الوالي هو القابض على جمر القضية والأحرص علي مستقبل المريخ وهو يحتاج منا للدعم والمساندة وبالعدم عدم تكسير المجاديف. لذلك رجاء أيها الأحباب من كان يملك في هذه الظروف الصعبة كلمة طيبة تجمع ولا تفرّق فليأت بها مشكورا ومن لا يملك فعلى الأقل رجاء ألا يسعى لما يشتت ويفرّق ويخرّب فذلك أجدى له وللمريخ.. ألا هل بلّغت اللهم فأشهد.. نقطة أخيرة! المريخ أمام تحديات كبيرة ومهمة يجب ان يكون تركيز كل الصفوة حولها والهجوم على رئيس النادي او مجلس الإدارة بصورة عامة لا يجدي خاصة وان المرحلة الحالية لا تتحمل مثل ما يحدث الآن.