رحب أمين أمانة التعبئة السياسية بدائرة أبيي بالمؤتمر الوطني شول موين بزيارة وزير الدفاع بدولة الجنوب كول ميان ومناقشة القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان، معتبراً الرجوع للترتيبات الأمنية والإدارية لمنطقة أبيي هو الأساس للسلام. وأكد شول ل «سونا» أن اتفاقية «20-6- 2011» الخاصة بأبيي تعتبر خطوة مهمة لتحقيق السلام وتمثل تقارباً في العلاقات وكذلك تمنع انتشار الحركات المسلحة بالمنطقة، وأضاف أن الترتيبات الأمنية والإدارية المؤقتة والمتفق عليها هي الحل الذي يمكن الدولتين من تقديم الخدمات لإنسان المنطقة الذي فقد الكثير من مقومات الحياة.وإن التوافق على إدارة المنطقة هو الضمان للتعايش السلمي والمساهمة في الاستقرار، ونادى شول بضرورة الاهتمام بالمصالحات القبلية بالمنطقة وصولاً للتعايش السلمي الحقيقي الذي يسهم في تنفيذ اتفاق التعاون بين الخرطوم وجوبا، مؤكداً أن العلاقات التاريخية التي تمتاز بها أبيي والترابط المجتمعي بين مكوناته إلى جانب أزلية العلاقات بين البلدين وفي ظل المصالح المشتركة هو الأساس لبناء دولتين متجاورتين قويتين، وأن تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خاصة الأمنية هو الضمان في استمرار وتقدم الدولتين.