اشتكى عدد مقدر من مواطني منطقة الأزهري مربع «9» من تكدس النفايات بالشوارع الرئيسة والفرعية فتأخر عربات النفايات جعل بعض المواطنين في الأحياء المجاورة يلقون النفايات الخاصة بهم في مجاري التصريف الأمر الذي أدى لتلوث بيئي ناتج من تلك الأوساخ المتراكمة التي أصبحت تنبعث منها روائح كريهة جعلت المارة يضعون أيديهم على أنوفهم. وأضاف المواطنون أن عربة النفايات لها فترة طويلة لم تأت لأخذ النفايات الذي سهل من تراكمها على الطرقات وقد حمل المواطنون ذلك الأمر لمحلية جبل أولياء التي يقع على عاتقها تلك المسؤولية، وهذا يدل على عدم رقابة المحلية على عمل عربات النفايات. فيما أكد بعض المواطنين أن هناك تراكما فظيعا للأوساخ بالقرب من مخبز وبقالة لبيع المواد الغذائية به ذباب منتشر بكميات كبيرة وبالتأكيد سوف يؤثر هذا الذباب على تناول المواطنين للخبز إضافة لذلك فقد قال المواطنون في حديثهم ل «الإنتباهة» ان مياه الشرب بالمنطقة غير صالحة للشرب وبها روائح كريهة وطعمها متغير إضافة إلى لونها الأمر الذي أدى لإصابة بعض المواطنين بآلام في البطن وإسهالات إضافة إلى انه مالح، وأضاف رئيس اللجنة الشعبية بمنطقة الازهري محمد مبروك أن سكان المنطقة يعانون من عدم وجود خط رئيس للمواصلات حيث يضطر سكان مربع 9 لاستغلال الركشات من محطة الخياري لداخل الحي وعند ذهابهم للسوق العربي ايضا يضطرون لاستغلال الركشات لكي يصلوا لمحطة الخياري، ومن ثم يقومون بركوب مواصلات السلمة، وأضاف مبروك وهناك وعود من قبل محلية جبل أولياء لإعادة النظر بشأن النظافة إلا أنها لم تف بما وعدت حيث يناشد رئيس اللجنة الشعبية والمواطنون بمنطقة الأزهرى مربع 9 المسؤولين بالولاية خاصة محلية جبل أولياء بحل إشكالية مياه الشرب وتفعيل دور عربات النفايات بالحي إضافة لمناشدتهم بإيجاد خط رئيس للمواصلات خاص بالأزهري مربع 9 وبقية المربعات المجاورة. مواطن يتظلم من جهاز المغتربين عرض: سعدية أبوه شكا الموطن محمد عثمان فتح الرحمن مغترب سابق في الجماهيرية العربية الليبية «طرابلس» مر الشكوى وأبدى استياءه من جهاز المغتربين الذي تسبب في فقدانه قطعة أرض بالأندلس وهي حصيلة «33» عاماً قضاها في الغربة. يقول «محمد» سددت كل التزاماتي تجاه الدولة من زكاة وضرائب، وفي عام «1979» تم منحي قطعة أرض في «الأندلس» قمت بدفع الرسوم عن طريق لجنة الأراضي بالسفارة السودانية بطرابلس وهي «10» جنيات بالعملة القديمة كقسط أول بعدها قمت بتسديد المتبقي من المبلغ على ثلاث دفعات تقدر بحوالي «2382» ألف جنيه بالعملة القديمة من عام «1979» عدت إلى السودان بعد الأحداث الأخيرة تفاجأت بأن قطعة الأرض التي تم منحي لها في شرق النيل وفي مجرى سيل وليست في الاندلس ذهبت الى مصلحة الأراضي بالمقرن تم تحويلي الى شرق النيل وأكد لي الموظف بأن القطعة التي منحت لي في شرق النيل تقدمت بطلب الى مدير الأراضي في السلمة باستبدال قطعة الأرض في أي منطقة حتى استطيع بناءها رفض مدير الأراضي الطلب وذكر لي ان القطعة ليست بمجرى سيل. يقول محدثي: جهاز المغتربين تسبب في ضياع حقوقي بمنحي قطعة أرض في مجرى سيل غيرصالحة للسكن. مناشدة أناشد الجهات المختصة ومصلحة الأراضي باستبدال قطعة الأرض في أية منطقة حتى أستطيع بناءها حتى لو استدعى الأمر دفع رسوم إضافية.