٭.. ركام أوراقنا يرفض النظام. ٭.. والترابي والسنوسي في القاهرة.. وعلي الحاج. ٭.. والترابي يقول ما قال عن أنه لا شريعة في الإسلام. ٭ والترابي يزور القاهرة «الآن» ليفصم الخيط الدقيق بين الثورة هناك.. وبين الوطني في الخرطوم. ٭ ومن القاهرة ذاتها.. الرجل يعرض وساطة بين ثوار ليبيا والقذافي. ٭ والشيخ = مثلها = يمد أصابعه ليفصل بين ثوار ليبيا والوطني. ٭ قبلها كان في الجنوب. ٭.. ومن ركام مذكراتنا يطل وجه علي الحاج.. ومشروعه الذي يجعله يمتطي الحركة الإسلامية ليصل إليه. ٭ ثم يمتطي حركة يوليو 6791 ليصل إليه. ٭.. ونحدث قبل شهرين عن دكتور علي الحاج وهو يطير إلى كردفان بعد اعتقال بولاد = .. بولاد الذي يقود كتائب قرنق بعد أن كان رئيساً لاتحاد جامعة الخرطوم الإسلامي!! ٭ وبولاد يعدم بطريقة توحي بأن أحدهم يسعى «لإسكات» بولاد. ٭ قبلها الترابي كان يبعد اثنين من كبار الإسلاميين المتمرسين.. يبعدهم عن سكرتارية جبهة الميثاق الإسلامي.. ويأتي بعلي الحاج. ٭ ومثلها السنوسي. ٭ بعدها الترابي كان يقوم باختيار قادة لمجلس الثورة أول أيام الإنقاذ.. ما يجمعهم = رغم أنهم من خيار الناس ديناً وذاتاً = ما يجمعهم هو أنهم أقصر قامة من أن يقولوا : لا.. للترابي. ٭ وعثمان أحمد حسن الذي كان رجلاً من الصف الأول يقولها منذ الأسبوع الأول.. ٭ ثم يترك مجلس الثورة بعد شهور. ٭ قبلها كان الترابي يبعد رجالاً من عمادة المجلس مثل محمد يوسف وأحمد عبد الرحمن.. لأنهم متمرسون لا يخشون أحداً.. ويقولون لا. ٭.. بعدها وقبل المفاصلة كان الترابي يستبعد من مجلس الخرطوم كل المرشحين الذين يختارهم الناس.. وبحجة غريبة.. والناس يعرفون السبب.. السبب هو : أنهم أقوياء.. ٭.. ثم يصبح الترابي وعلي الحاج والسنوسي هم أعمدة «الشعبي» بعد الانشقاق. ٭ لكن السنوسي يصبح هو الشخصية الأغرب.. في مشروع الترابي. ٭ ورمضان هذا 2341 يعيد الذكرى الرابعة والثلاثين لأسر = تم إعدام حافظ جمعة سهل = الشخصية الأعظم .. تقريباً في تاريخ الحركة الإسلامية.. والذي ترتفع قامته فوق قامة الترابي.. ٭ والذي يقود المجموعة الإسلامية في تشاد .. أيام تحالف هناك بين المعارضة التشادية وليبيا والحركة الإسلامية بعد هجوم يوليو 6791م. ٭ لما كان الإسلاميون يستعدون لجولة جديدة ضد النميري. ٭ .. أيامها كان جوكوني يقود جيشاً. ٭ وابن عمر «اليساري» يقود جيشاً. ٭ والباقلاني «إسلامي» يقود جيشاً. ٭ وعبد الرحمن أبو رقبة يقود جيشاً. ٭ لكن المجموعة الإسلامية التي تدخل من ليبيا تصبح هي القيادة بجاذبية مدهشة.. وتعليم متميز.. ثم شخصية حافظ جمعة سهل. ٭ والسنوسي «بعد شهادة حافظ المدهشة» يبعث ترايو «الذي استشهد في الميل أربعين» ليسجل ما حدث هناك. ٭ وترايو الذي كان أحد مجموعة حافظ يلتقط الأحداث من الناس تحت القسم على المصحف. ٭ ويسجل أغرب الأحداث. ٭ لكن شخصية غريبة يصبح لها شأن في حكاية السنوسي الغامضة. ٭ رجل اسمه .. قاسي ٭ وقاسي.. وقصة إعدام حافظ كلمتان ترتبطان. ٭ لكن قاسي هذا يصبح له شأن آخر حين يكون هو مندوب خليل إبراهيم للاجتماع بالسفير الأمريكي أيام أبوجا!! ٭ .. والحديث هذا يقصه السيد قاسي لصحيفة «أخبار اليوم» قبل ثلاثة أعوام. ٭.. وفي لقاء لتأبين شهداء يوليو يقص أحدهم حكاية السنوسي الذي كان يعد انقلاباً في تشاد لإبعاد جوكوني .. حين اقتربت السلطة من جوكوني. ٭ وبالفعل .. جوكوني يتلقى رصاصة في رأسه. ٭ ليحكي من يحكي عن السنوسي أنه أجرى اتفاقاً مع أصيل «أحد قادة الحركات التشادية» لانقلاب في تشاد يجعل السنوسي رئيساً. ٭ وأصيل قائداً عاماً. ٭ .. والحكاية تصبح لها فروع حين يحدث آخرون عن لقاء بين الترابي وخليل إبراهيم.. والترابي هناك عام 0891م يطلب من خليل إبراهيم تكوين حزب.. في دارفور.. ٭.. و.. ونحكي ونحكي.. ٭ الحديث الذي لا يحتمل حروف العطف نركنه ونحرث به أرض الترابي والسنوسي وعلي الحاج في القاهرة الآن.. ٭ حتى نعلم أي محصول يزرع هناك ٭ ونبدأ الحكاية.. ٭ حكاية طموح وطموح وطموح.. ٭ أما الإسلام فله رب يحميه..