سكان الحي الراقي بالخرطوم يتعجبون من مسؤول المحلية الكبير الذي يتواجد بصورة يومية في سوق الحي الشهير جالساً على قارعة الطريق يحتسي الشاي والقهوة ويعقد الصفقات التجارية، أحد الظرفاء قال «الزول ده صفقاتو دي ما فيها رسوم وجبايات وهو ما جنن بيها الخلق؟!! مهمة خاصة جداً وفد رفيع من رموز الولاية الوسطية حطّ رحاله بولاية الخرطوم والتقى مسؤولاً سياسياً وتنفيذياً كبيراً بمنزله في حي المطار ونقل له احتجاجهم وملاحظاتهم على أداء حكومات الولاية السابقة التي قالوا إنها تجاوزت مناطقهم تنموياً.. وحذر الوفد من تكرار واستمرار التجاهل.. الوفد قبل الذهاب للمسؤول اتصل بأحد أبنائه وهو وزير في حكومة الولاية الحالية وطلبوا منه مرافقتهم لكنه رفض من حيث المبدأ قائلاً: (أعذروني من تلبية هذه الرغبة حتى لا تُفهم في سياق خطأ ونحن مقبلون على تشكيل وزاري جديد..؟؟ للاستهلاك المحلي فقط..!! ما تزال المجالس السياسية ودوائر صنع القرار تتداول بتندُّر المقولة الساخرة التي أطلقها الصحفي المخضرم إبان الإعفاء المفاجيء لأحد الوزراء وشيوع نبأ ترشيحه لشغل موقع سفير بإحدى العواصم العربية المضطربة، حينها كتب الصحفي مقولته المشهورة «الأفضل للحكومة أن تسند للوزير المقال مهاماً وتكاليفَ محلية بدلاً عن المغامرة به خارجياً لأنه غير مطابق لمواصفات الصادر..؟!! ملامح حكومة الخرطومالجديدة تأكد للزاوية أن قاعدة عريضة داخل المؤتمر الوطني ولاية الخرطوم تساند قائمة مجموعة الكوادر الشبابية المرفوعة للتشكيل الوزاري الجديد، لجهة أن القائمة تحمل أسماء كوادر مؤهلة ولها إسهاماتها في مسيرة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، من الأسماء البارزة في القائمة الشبابية الدكتور ياسر موسى وهو يحمل تخصصاً في الملكية الفكرية ودكتوراة في الإدارة الجماعية لحق المؤلف، كما أن القائمة فيها الدكتور التجاني الأصم الأكاديمي وأمين الأمانة الاجتماعية بالمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم بجانب مجموعة أخرى تحمل درجات علمية رفيعة وعلاقات سياسية رأسية وأفقية. لجنة تحقيق يتجه المكتب السياسي للحركة الشعبية إلى تشكيل لجنة تحقيق خاصة مع الأمين العام باقان أموم، لجهة تصريحاته الأخيرة الداعية لضم أبيي للجنوب مقابل تنازلات تقدمها حكومة جوبا لنظيرتها حكومة الخرطوم.. والمجالس في جوبا تتحدث طيلة النهار عن ترأس مشار للجنة التحقيق. ممنوع من السفر المليادير الرياضي ورجل الأعمال المعروف تأكد أنه محظور من مغادرة الدولة التي يقيم فيها حالياً بسبب ديون والتزامات مالية تتجاوز المليارات بالجنيه السوداني «بالقديم».