تظل المدارس الخاصة لمرحلتي التعليم الأساس والثانوي في حالة غش للمواطنين، فمن إعلاناتها بأجهزة الإعلام على شاكلة (لسنا الوحيدين ولكننا الأفضل) أو (انضم إلينا لضمان نجاح أبنائك). أخيراً وفي يوم إعلان النتيجة لطلاب شهادة الأساس تنامت حالة الغش والأكاذيب الواضحة من قِبل بعض إدارات هذه المدارس الخاصة، فقبل بداية المؤتمر الصحفي لإعلان النتيجة رابط عدد من العربات والمركبات جوار عدد من هذه المدارس استعداداً لانطلاق الاحتفالات.. وكانت إدارات هذه المدارس تعلم تفوّقها. الغريب في الأمر أن بعضاً من هذه المدارس لم تكن متفوّقة بالقدر الذي يجعلها تقوم بكل تلك الزحمة الفارغة في الطرقات. حقاً ما أكثر ظواهر الاحتيال والغش لبعض مستثمري التعليم في هذا الزمان الذي اختلط فيه الغش بالصدق وأين؟ في أعظم المهن مهنة الرسل والأنقياء. عودة نشاط لصوص أحذية المصلين بالمساجد لفترة ليست بالقصيرة اختفت ظاهرة لصوص أحذية المصلين بالمساجد.. وذلك بعد الحرص الزائد للمصلين على أحذيتهم. أخيراً وفي عدد من المساجد أطلت هذه الظاهرة من جديد.. وتحديداً في صلاتي الجمعة والمغرب.. ومن ضمن ملاحظات بعض الذين سرقت احذيتهم ان اللصوص يستهدفون مساجد بعينها دون الأخرى، مما يعني ترصد وتربص هؤلاء اللصوص بمساجد وشريحة اجتماعية بعينها. والسؤال الذي يؤرق المرء حيال هذه الظاهرة: من هم الذين يقومون بشراء هذه الأحذية، وبكم تباع وأين مواقع بيعها؟ تجارة الخردة نشاط متزايد بعد أن كانت هذه التجارة قاصرة على الأحياء الشعبية وحدها أصبحت أخيراً من ضمن ظواهر الأحياء التي تصنف بأنها أحياء درجة أولى أو فاخرة. فصار من المعتاد رؤية عربات ينطلق من جوفها صوت ينادي على أصحاب المنازل بأن هلموا إلينا فنحن نشتري القديم والمتهالك. وفي حديث لأحد أصحاب هذه التجارة صرح بأن العائد مجزٍ للغاية من هذا النشاط التجاري، وهو ما جعل أسواق الخردة بعد أن كانت ثلاثة أسواق بالعاصمة تصبح ثمانية. { أزمة مواصلات حتى في أوقات عدم الذورة عادت من جديد حلقات مسلسل أزمة المواصلات.. وهي ازمة استفحلت خلال الاسبوع الماضي والسبب «ما معروف»، ومن أغرب غرائب هذه الأزمة أن سكان المناطق الطرفية لا يعانون منها حال ذهابهم من مواقع سكنهم إلى مواقع عملهم.. ولكن يحدث العكس حين يودون التحرك من مواقع عملهم إلى مواقع سكنهم. مع وجود أصحاب الفرص لجني اكبر قدر من مال المسحوقين الذين لا حول لهم ولا قوة سوى الرضوخ لرغباتهم.. ونعني بهم ملاك وسائقي المركبات الصغيرة «الميني بص» أو الهايس كما يطلق عليهم محلياً. ويلاحظ تدخل بصات الولاية في أوقات الذورة. وهي البصات التي ظللنا نشيد بادائها لتخفيفها حدة الأزمة، باعتبارها ذات سعة كبيرة للركاب. { برامج العمل الصيفي تقصير من المعتمديات بقليل من المال والجهد تستطيع المعتمديات في شتى بقاع السودان إيجاد برنامج للعمل الصيفي لعموم طلاب المرحلتين بالتنسيق مع إدارات التعليم بتلك المعتمديات. وتتلخّص الفكرة في فتح المدارس ذات السعة الكبيرة لطلاب الأساس لأربع أو خمس ساعات يومياً يكون البرنامج فيها ذات ثلاث أو أربع مناحٍ، وهي الثقافة العامة والقرآن والرياضة بعيداً عن الأكاديميات. أما طلاب الثانوي فمن الممكن بقاؤهم بمدارسهم بذات البرنامج. أما عن تكلفة هذين البرنامجين فهي ليست مكلفة مالياً بوجود معلمي المدارس الأساسية والثانوية. رسائل: إلى المهندس محمد خير فتح الرحمن مدير قناة الشروق الكثير من متابعي قناتكم المحترمة والرصينة يلهجون بالشكر والثناء لما تقوم به هذه القناة من عكس جميع انشطة المجتمع.. وتسليط الضوء على كل الأحداث التي تهم المواطن.. ومن ذلك بالطبع الأحداث السياسة والرياضة وأخيراً برامج ظلت في صدارة البرامج التلفزيونية السودانية. وأهمها بالطبع «شراع الأمل» «والمحطة الوسطى». كل هذا لا يمنع أن تقوم قناتكم بما توفر لها من إمكانات فنية وبشرية، بإنتاج برامج تعكس للمشاهد خارج السودان التنوع والجمال في قالب المنوعات بصورة جاذبة.. ليتكم قمتم بذلك؟ { إلى أساتذة الجامعات السودانية هل يسمح للطلاب والطالبات بالجامعات بالغياب عن حضور المحاضرات؟ هل في لوائح الجامعات ما يعاقب هؤلاء المتسيبين عن الحضور؟! إن كانت الإجابة بنعم فما هو السبب الذي يجعل هؤلاء الطلاب يجتازون سنوات الدراسة عاماً تلو الآخر حتى ينالوا شهادة التخرج؟! فما نراه من عدم اهتمام واللامبالاة كذلك من هؤلاء الطلاب يجعلنا نجزم بأن حضور المحاضرات الاكاديمية بالجامعات هو نسبة 10% من جملة الطلاب. { إلى مدير شرطة بحري يشكو سكان منطقتي شمبات الأراضي وسكان المنطقة خلف مستشفى البراحة من ظاهرة المتسكعين وبائعى الخمور والمخدرات، وهي ظاهرة جعلت المواطنين يجأرون بالشكوى منها. حسماً للظاهرة وبتراً لهذه الممارسات، يرجو سكان هذه المناطق منكم العمل على بترها.. وبل العودة بالمنطقة لسابق عهدها خالية من الظواهر السالبة.