أكد بعض المراقبين أن الولاية عاجزة عن تقديم الدعم الكافي لمواطنها فكيف يتسنى لها تقديم دعم لهؤلاء هنالك كثير من النواقص في الخدمات ابتداءً من الصحة والتعليم والمياه والكهرباء فإن المناطق التي بها التدفق هي حدودية وقد أهملت كثيراً من قبل السلطات المحلية مما جعل بعض الأحزاب تتمدد لكي تحل محل المؤتمر الوطني الذي ظل يوعد من خلال مرشحيه دون أن يفي بجزء يسير من تلك الوعود، كما أبان هؤلاء المراقبون أن الجانب الأمني قد يتصدع إذا لم تحتوي حكومة الولاية أبناء الجنوب ووفرت لهم بعض الاحتياجات من المنظمات الدولية دون أن يمر هذا الدعم بأيدي فاسدة فيما قال مصدر أمني فضّل حجب اسمه بأن الوضع الأمني قد يتأزم إذا استمر هذا التدفق لأن معسكرات النازحين بالقرب من المدينة بل هنالك جموع دخلت عاصمة الولاية ومنهم مجهولو الهوية مما يعرض أمن المنطقة للتصدع وأن النقاط الأمنية أو الشرطية ضعيفة مقارنة بالوضع الراهن، وقد تحدث تفلتات من قبل بعض النازحين بسبب الحاجة وأن أكثر المناطق التي قد تتضرر من وجود النازحين هي المناطق الحدودية مثل الجبلين والقرى المتاخمة وما يأزم الأمر تلك المذابح التي حدثت في بنتايو وبالرغم من توجيه حكومة ولاية النيل الأبيض بتسهيل الإجراءات للأعداد الكبيرة من نازحي دولة الجنوب لا أن التعثر يأتي من الأعداد الكبيرة التي تفوق قدرة الولاية مالياً وأن تقديم الكساء والخيام والرعاية الصحية التي تحدث عنها معتمد الجبلين محمد أحمد معلا في حديث سابق لأن ليس بكافية لتدارك خطر النزوح الذي تفاقم بعد كارثة بانتيو كما تحدث القيادي بمحلية الجبلين سليمان جودة بأن المناطق المتاخمة لحدود السودان قد أصبحت خالية من السكان مثل منطقة القيقر والرنك وأبو خضرة وهلكهو الرميلة أصبحت خالية من السكان ووصلوا إلى جودة وبدأ ترحيلهم إلى داخل ولايات السودان وهذا يعني أن حكومة السودان قد سمحت للجنوبيين بالدخول للسودان دون أي قيود، أما بالنسبة للاجئين بجودة قد يفوق عددهم «20» ألف أسرة ولكنهم لن يبقوا بالجبلين وهم متمددون من جودة حتى شمال سيد مهدي شمال جودة، وقد أشار جودة بأن الضغط على سوق الجبلين هائل لأن المنطقة تأخذ احتياجاتها من السلع الأساسية عن طريق التصاديق بكل تأكيد هذا التدفق يحدث ربكة بالسوق المحلي ولكن الجانب الأمني مستقراً لأن القوات النظامية قد قامت بدورها كاملاً وأوضح معتمد محلية الجبلين محمد أحمد معلا أن أوضاع النازحين الجدد والخدمات الإنسانية التي قدمت لهم تشمل الخيام والطعام والكساء والرعاية الصحية. وقال معلا حسب متابعتنا لمعسكر خور براك بالجبلين والتقارير اليومية التي تصل إلينا من إدارة هذه النقطة أن هنالك أعداداً كبيرة للنازحين تصل للمنطقة بصورة يومية. وأكد وجود محطة للمياه النقية تقدم خدماتها للنازحين، بجانب وجود قوات نظامية لتأمين النازحين.