طال غيابك عن ساحة الفن الغنائي. وكذلك عن وسائل الإعلام وهو أمر ظل مصدر تساؤل عدد مقدر من المتابعين للفن الغنائي وفن الجاز تحديداً. فإن كان واقع الحال الفني الغنائي غير مرضٍ لكم فالرجاء الكتابة حول هذا الأمر حتى يكون صوتكم موجوداً في عالم الإعلام فإننا لكم من الذين قدموا ولم يبخلوا على الفن الغنائي فضلاً عن احترام المجتمع لشخصك الذي عرفه الناس محترماً وكبيراً وبل صاحب مدرسة في التعامل الراقي الإنساني مع أهل الفن. إلى الأستاذ حمدي بولاد الإذاعي المعتق اختلط تاريخ البرامج الجماهيرية بالإذاعة والتلفزيون بعد معلومات كثيرة منها ما يحتاج لتصحيح ومنها ما يحتاج لدحض وذلك في جزئية أسماء البرامج ومعديها ومقدميها بوصفك واحداً من مبتكري هذه البرامج في الستينيات نرجو منك التوضيح حتى يكون الأمر ذا وضوح للكل بعيداً عن المعلومات ذات الغرض. إلى الشاعر محمد أحمد سوركتي ظل محبو الشعر العامي في انتظار مجموعتك الشعرية (مداجيج) مع التساؤل المحير. ما الذي جعل هذه المجموعة المتميزة التي طالع الشعراء ومحبو الشعر بعضاً منها بالصحف اليومية قبل عامين أو أكثر مع وجود مجموعات شعرية أقل قامة من مجموعتك المتميزة محبي شعرك الرصين والراقي في انتظار هذه المجموعة. --- الأوساخ بالأسواق والشوارع العامة المصادقة وحدها هي التي جعلت أعداداً مقدرة من المواطنين في العديد من المواقع يعلمون ويقفون على سبب التردي في صحة البيئة بالأسواق والشوارع العامة.. وإذا (عُرف السبب بطل العجب). فواقع الأمر والحال يقول الآتي: تصبح الأسواق ومناطق الزحام ذات منظر بشع للغاية عند المساء المخلفات التي يقوم الباعة والمستهلكون برميها دون مراعاة لآداب الشارع. وعند قرب الصباح تقوم هيئة النظافة بجمعها والذهاب بها نحو مكبات النفايات وهو ما يفسر نظافة هذه المواقع صباحاً ومعاودة الاتساخ لها خلال ساعات النهار. ومن يمرون بهذه المواقع صباحاً يلحظون نظافتها. يصبح الحل ليس في تخصيص مواقع بها مكبات للنفايات بل في تغيير سلوك المواطنين. أزمة المياه الطاحنة لن نمل الحديث عنها لا حديث للذين يعانون من انقطاع المياه في هذه الأيام سوى عدم استجابة الجهات المعنية من وزارة البني التحتية وهيئة مياه المدن وبل عدم اهتمامها بالأمر وكان عملها يتمثل فقط في جباية الرسوم وانتظار الكسطورات التي تحدث لصيانتها. وحتى الكسورات التي تحدث لا تجد الاستجابة الفورية لعمل الصيانة اللازمة لها بل يستغرق ذلك زمناً ليس بالقصير. السطور أعلاه هي بالضبط ما يحدث داخل المناطق التي تعاني من شح بل انعدام للمياه قد يقول قائل إن المقصود هو المدن الكبرى. ولكن حتى القُرى التي ترقد جوار النيل والمدن خارج العاصمة من المناطق التي شكا أهلها لطوب الأرض بعد شكواهم للجهات المسؤولة (اللهم لا نسألك رد القضاء بل نسألك اللطف فيه).