ارتفاع مناسيب النيل لمرحلة الخطر: الخرطوم: «الإنتباهة» قال الناطق الرسمي باسم غرفة الطوارئ بالدفاع المدني محمدين أبو القاسم، ل «الشروق» إن الجهات الرسمية بالدفاع المدني والشرطة وبحكم خبرتها تضع كل التحوطات اللازمة لمجابهة أية زيادة في المناسيب خاصة تلك المصحوبة بالرياح. وأضاف أن مناسيب النيل تتوقف على قراءات الإرصاد التي أشارت إلى تجمعات كثيفة للسحب في الهضبة الإثيوبية، مما يعني أن ارتفاعاً قد يطرأ في الأيام المقبلة نتيجة لهطول الأمطار. وقالت اللجنة إنه من البيانات الواردة من المحطات الرئيسة وصور الأقمار الاصطناعية تلاحظ وجود سحب ممطرة على الهضبة الإثيوبية، وعليه من المتوقع تواصل ارتفاع مناسيب النيل في معظم الأحباس.وطالبت اللجنة المواطنين والجهات المعنية في جميع الأحباس باتخاذ الحيطة والحذر والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات. وفي غضون ذلك، استنفرت غرفة عمليات الطوارئ وهيئة الطرق والجسور بولاية الخرطوم كوادرها وآلياتها للعمل بالمناطق التي تشكل ضعفاً في الجسور الواقية تحسباً لارتفاع مناسيب النيل هذه الأيام. وقال مدير عام الهيئة رئيس غرفة الطوارئ المهندس خالد محمد خير ل«إس إم سي»، إن غرفة الطوارئ عقدت اجتماعاً طارئاً أمس ناقشت فيه الوضع الحالي بالولاية والاحتياجات والمعينات للعمل على ضفاف النيل، موضحاً أن الغرفة استنفرت كل كوادرها من المهندسين والعمال، بجانب الآليات الموجودة بالولاية لتقوية مناطق الضعف على ضفاف النيل. بقية اليونميس منوهاً إلى شواهد وشهود عيان وأدلة ميدانية أثبتت استمرار تورط عناصر الجيش الشعبي ومتمردي دارفور في ارتكاب أعمال النهب والقتل الجماعي ومطاردة المدنيين واقتياد العشرات من المواطنين إلى أماكن مجهولة، وتقديم بعضهم لمحاكمات ميدانية. وأثبت التقرير تورط حركة العدل والمساواة في أعمال نهب طالت مستشفى بانتيو واحتلال أماكن عمل المنظمات الدولية غير الدولية، ومتعاقدي الأممالمتحدة في البلدة.