كشفت جولة «الإنتباهة» انخفاضاً طفيفاً في أسعار زيوت الطعام في الاسواق بعد ان شهد القطاع الاسبوع المنصرم ارتفاعاً كبيراً وصلت نسبة ارتفاعه الى اكثر من 150%، حيث انخفض سعر «جركانة» زيت الفول عبوة (36) رطلا الى (495) جنيها بعد ان وصلت الى 550 جنيها، بينما وصلت بقية أسعار زيوت الطعام الأخرى الى (390) جنيها بدلاً من (450) جنيها، واستقر سعر زيت السمسم في (540) جنيها للجركانة وذلك وفقاً للتوجهات التي أوصى بها مجلس الوزراء بتخفيض ضريبة الوارد على زيوت الطعام من 40% إلى 10%، على أن يشمل القرار كافة أنواع الزيوت، هذه القرارات ساهمت في انخفاض اسعار الزيوت حسب حديث التاجر بالسوق المحلي صلاح محمود الذي شكا من تداخل الاختصاصات، وقال لا بد من وجود جهة رقابية تتحكم في الأسواق وشركات التوزيع حتى تتنتهي فوضى ارتفاع الأسعار وجشع التجار، وكانت وحدة الزيوت باتحاد الغرف الصناعية قد حمَّلت الحكومة مسؤولية ارتفاع أسعار الزيوت بالأسواق الداخلية، وقالت إنها نبهت الجهات ذات الصلة قبل ثلاثة أشهر بوجود فجوة في الحبوب الزيتية بالأسواق. سد النهضة الإثيوبي... هل تنتهي الخلافات تقرير: إنصاف أحمد يبدو أن قضية الخلاف حول قيام سد النهضة الاثيوبي بين مصر واثيوبيا في طريقه للحل فبعد أن اعلنت مصر موافقتها المشاركة في اجتماعات دول حوض النيل في اغسطس الجاري الامر الذي قد يؤدي إلى تقريب وجهات النظر، خاصة بعد الزيارة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدولة اثيوبيا اجري خلالها لقاءات مع نظيرة الاثيوبي واستهدفت المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وأثيوبيا حول سد النهضة الأتفاق على استكمال الدراسات الفنية التي أقرها الخبراء الدوليون حول المشروع وحول درجات الأمان في السد وحل الخلافات بشان السعة التخزينية للبحيرة والتي تري أثيوبيا أنها حق سيادي لها وتصل إلى 72 مليار متر مكعب من مياه النيل، ومن المعلوم ان الوساطة السودانية كان لها دور كبير في اقناع مصر للمشاركة في الاجتماعات التي عقدت في مايو المنصرم بالخرطوم بعد أن رفضت مصر المشاركة في مبادرة دول حوض النيل وتجميد عضويتها بعد اتفاقية عنتبي بجانب رفضها مبدا قيام السد بحجة تأثيره الكبير على حصتها من مياه النيل نظراً لفترة ملء الخزان والانخفاض الدائم بسبب التبخر من الخزان ويبلغ حجم الخزان ما يعادل التدفق السنوي لنهر النيل على الحدود السودانية المصرية ( 65,5 مليار متر مكعب) خاصة ان مصر تشهد زيادة سكانية كبيرة في الاونه الاخيرة، ويلتئم غداً في الخرطوم اجتماع لدول حوض النيل ممثلا في مصر والسودان واثيوبيا للبحث في مجريات قيام السد والناظرللقضية فان موقف السودان تدرج من التحفظ على قيام السد الى الرفض ثم القبول وذلك بعد دراسة المشروع من كافة الابعاد حيث سعي السودان للوصول لتوافق بين مصر واثيوبيا في ظل الرفض المصري المطلق لفكرة انشاء السد من جهة واستمرار اثيوبيا في عمليات البناء التي بلغت في العام 2014 حوالى 30% والمقرر انتهاء العمل به العام 2017 ورغم التخوف الذي ابدته مصر من فكرة انشاء السد إلا ان تغيير موقفها قد يكون بداية جديدة لطي الخلافات بين دول حوض النيل التي استمرت لفترة من الزمن فمن خلال تصريحات وزير الري المصري حسام مغازي لوسائل الاعلام أن مشاركة بلاده في اجتماعات الخرطوم ستكون بروح إيجابية وأن البيان المشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس هيلاماريام ديسالين الذي عقد على هامش القمة الأفريقية هو أساس المفاوضات مؤكدا سعي مصر للتوصل إلى حلول للخلافات حول سد النهضة وتقريب وجهات النظر وليس الصدام بين موقف الدول لافتاً لوجود مؤشرات إيجابية بحدوث إنفراجة مضيفا رغم أننا جاهزين لكل السيناريوهات المتوقعة للمفاوضات القادمة». انخفاض طفيف في أسعار الذهب الخرطوم/ هنادي النور كشفت جولة «الإنتباهة» في أسواق الذهب عن انخاض طفيف في الاسعار حيث بلغ سعر شراء الجرام من الذهب المستورد المشغول 690 والخليجي 385 , والمحلي 375 , وتتفاوت اسعار البيع ما بين 320 325 حسب النوع واشتكى التجار محمد إبراهيم صاحب محلات مسك الختام بسوق أم درمان من ضعف القوة الشرائية وعدم إقبال المواطنين على الشراء وانما الاقبال أكثر على البيع وعزا ذلك لزيادة الاسعار عموماً مقارنة بالبيع وظروف المدارس والاعياد وغلاء المعيشة متوقعاً ارتفاع الاسعار خلال الأيام القادمة.