* عندما يحدث كسر في العظام ماذا يعني ذلك؟ يعنى انقطاع توصيل البنية التشريحية للعظم خاصة أن العظم تحيط به العضلات والأنسجة كالعصب. * هل يستطيع أي شخص معرفة الإصابة بالكسر في الجزء المصاب؟ قد لا يمكن ذلك بسهولة غير أنه يمكن بالتوضيح التشخيصي وذلك بأخذ صورة اشعة عادية للجزء المصاب وايضا يمكن لطبيب العظام معرفة الإصابة بالكسر بالكشف السريري. * وهل لعلاج الكسور أنواع؟ نعم حيث يتم علاج الكسر على حسب وضعه. فإذا كان مستقراً فعلاجه يكون بوضع الجبص على مكانه فقط أما إذا كان غير مستقر او متحرك في طرفي الكسر أو كسر به زاوية فهنا العلاج الحتمى والوحيد يكون عن التدخل الجراحي. * وماذا يعني التدخل الجراحي؟ التدخل الجراحي يعنى وضع مسطرة على العظم المكسور لتثبيته كما تستخدم ايضا مسامير نخاعية. * وفي أي حالات الكسور توضع تلك المثبتات؟ * توضع في حالة وحدوث الكسر المركب أو بمعنى آخر أن يكون نهاية العظم قد اخترقت الجلد ففي هذه الحالة علاج الكسور يتم بواسطة وضع المثبتات الخارجية كما يحتاج الجرح في هذه الحالة لغيار يومي للجرح وأيضا يعطى المريض مضادات حيوية. * ما هي المادة التي تصنع منها المثبتات؟ تصنع المسامير والمساطر من مادة الإستيل حيث يستعمل نوع خاص من الإستيل الطبى في تصنيعها حتى لا يسبب ضررا للجسم. * هنالك اعتقاد أن بعض الأجسام ترفض المثبتات «المسطرة والمسمار» فما مدى صحة ذلك القول؟ حدوث رفض الجسم لمثبتات الكسور نادر جدا غير انه يحدث بسبب حساسية بالجسم أو بسبب عدم تقبل الجسم للمثبت ويتم استخراجه من الجسم بعد ثلاثة او ستة أشهر حينها يكون الكسر قد التأم. * درج البعض لطلب علاج الكسور بواسطة جبار الكسور«البصير» فما رأي الطب في ذلك؟ معلجة الكسور عن طريق البصير هى طريقة قديمة حيث يتم ذلك بوضع قطعة من الخشب على الجزء المكسور ويلف عليها بالقماش، والبصير يقوم بهذا النوع من العلاج للكسور لكن نقول وبصراحة إنه كثيرا ما تحدث بعض المضاعفات بسبب عدم المعرفة الصحيحة لعلاج الكسور. * وكيف يمكن للبصير أن يعرف الطريقة الصحيحة؟ التحفظ الوحيد على العلاج بواسطة البصير هو وضعه للجبيرة بشكل مضغوط او مشدود الذى يؤدى الى إيقاف الدورة الدموية وذلك يؤدى إلى موت الأنسجة بمعنى آخر بتر أو قطع الجزء المكسور فهذه أصعب نتائج مضاعفات علاج الكسور بواسطة البصير اى بوضع الجبيرة. * هل هنالك حالات لتلك المضاعفات؟ هنالك كثير من الحالات تأتى للعلاج الطبي بعد محاولات فى طلبه من البصير او العلاج البلدى،، فكثير ما يأتى من اولئك هم أطفال بمضاعفات ناتجة من شدة الربط للجبيرة الذى يتسبب فى إيقاف الدورة الدموية فمنهم من يأتى وطرفه أسود وهذا يعنى إيقاف الدورة الدموية لذا يتحول لونها للأسود المائل للأخضر مما يستدعي قطع الجزء المصاب. * طالما أن كثيراً ما نجد أن علاج البصير يؤدي إلى بتر الجزء المصاب، فلماذ لا يتم إيقاف تلك الشريحة من ممارسة العمل؟ العلاج بواسطة البصير للكسور امر واقعى ولا يمكن نكرانه ولا يمكن منع الجميع من علاج الكسور عن طريقة البصير ،لان البصير اقرب جغرافيا وأسهل مهنيا والأقل اقتصاديا لعلاج الكسر حيث يمكن أن يصل إليه المصاب بالكسر فى أقرب وقت زمنى ويتلقى علاجه دون اذن مسبقاً، وكذلك يتم علاجه دون دفع المبالغ المالية الكبيرة ورغم كل ذلك لا ينبغى أن ننسى حدوث المضاعفات الناجمة من معلجة بعض البصيرين للكسور الخاطئة غير المدروسة المدعمة بالدراية التامة. * وكيف للبصير أن يحصل على الدراية والدراسة؟ إن البصير واقع يجب تطويره وتزويده بالدراسة الاكاديمية المهنية مثله مثل القابلة التي تقوم بعملية الولادة للنساء اللائى هن في منأى عن المستشفيات فلهن حظ فى الدراسة لتطوير مهنتهن لتفادى الأخطاء ومنعا لحدوث المضاعفات لذا فعلى كل بصير يرغب فى مواصلة مهنته ان يدعم مهنته بالدراسة الطبية والتدريب العملي والنظري ونحن كأطباء مستعدون لتدريبهم حتى يؤدى البصير دوره العلاجى بصورة جيدة ونظيفة بعيدا عن حدوث مضاعفات خاصة وأن لكل كسر طريقة معينة لمعالجته التى تختلف عن بعضها البعض قد لا يتفق معى بعض أطباء جراحة العظام في قولي لكن يبقى الاعتراف بالبصير أمرا حتميا لذا يجب التعامل معه وتطويره ودعمه مهنياً وفنياً. * وكيف يمكن جلب فئات البصيرين للدراسة والتطوير؟ بفرض الثقة بين البصير واختصاصي العظام والتعاون الإيجابى المتواصل بدءا بالدراسة العلمية والتدريب او التطبيق العملى والنظرى ومناقشة الحالات المرضية التى تحدث لها مضاعفات والتى بها كسور مركبة مع اختصاصى العظام وبها تكون العلاقة ايجابية شملت الثقة وتبادل الخبرات وتفادى المضاعفات، ويمكن لكل بصير ان يتدرب معنا. هذه هي بمثابة فرصة ودعوة للدراسة والتدريب.