المراهقة هي مرحلة من المراحل العمرية لدى الإنسان الرجل أو المرأة وهي مرحلة وفترة طبيعية جداً في الحياة تصحبها متغيرات في العقل والجسد. للأسف أرى في مجتمعاتنا عندما يذكر المراهقون يخطر إلى خاطر كثير من الناس «الفساد الضياع عدم الفهم عدم المسؤولية»، ولكني أقول لهم لا والله يوجد من إخواننا وأخواتنا في هذا السن من به عقل لا يوجد في الناس الكبار سناً.. ويوجد من هو ناضج وسابق لسنه.. وأنا تناقشت مع كثير من المراهقين والله إني احترت فيهم!! يتحدث المراهق وكأنه يملك خبرة سنين ويتناقش معك في موضوعات في قمة الذوق والنضج والحياء.. فأدركت أن هؤلاء وراءهم آباء وأمهات قد فقهوا مسؤوليتهم تجاه أبنائهم.. وفترة المراهقة فترة يكون الإنسان فيها مليئاً بالطاقة والحماس فإما أن توجه هذه الطاقة للخير والصلاح أو العكس ومن يقوم بتوجيه هذه الطاقة هم الوالدان.. قبل فترة كنت قد سألت سؤالاً فحواه: الأخطاء التي يرتكبها المراهقون من فساد أخلاقي وعلاقات غير شرعية بين الطرفين ومخدرات وتدخين وغيره.. هذه الأشياء مسؤولية من الوالدين؟ المراهق نفسه؟ أم المجتمع وأنا شخصياً أرى أن المسؤولية كاملة تقع على أعتاق الوالدين. فأنا أوجه رسالة إلى المجتمع العربي بتغيير نظرتهم للمراهقين ولا ننسى أننا جميعاً مررنا بهذه المرحلة. وأقول بأعلى صوتي.. عذراً أيها المراهقون. المهندس/ علاء الدين عوض بكار الثانوية في ثوب جديد في إطار خلق بيئة مدرسية صالحة للطالب عقد المجلس التربوي لمدرسة بكار الثانوية النموذجية بالثورة «الحارة الأولى» اجتماعاً مع بعض اولياء الأمور لمناقشة السبل الكفيلة لتطوير هذه المؤسسة التعليمية العريقة اعتباراً من هذا العام والسنوات المقبلة بإذن الله والمجلس التربوي الذي تكون حديثاً استطاع خلال الفترة الوجيزة ان يتفاكر مع المسؤولين برئاسة الأستاذين نور الدائم أحمد محمد البشير «مدير المدرسة وجعفر ابو القاسم «الوكيل» وقام بزيارة تفقدية داخل الفصول أثناء اليوم الدراسي وتعرفوا على مشكلات الطلاب على الطبيعة واستمعوا إلى آراء ووجهات نظر بعض منهم حول الأساليب والمقترحات العملية لبناء هذا الصرح الكبير.. وفي أمسية الإثنين الماضي جلس المجلس التربوي مع أولياء الأمور لمناقشة المشروعات المقدمة من إدارة المدرسة حيث تناولوا مشكلات المياه والكهرباء والفصول وغيرها وتم الاتفاق على تنفيذ الاحتياجات الضرورية في هذه المرحلة فالعافية عندنا درجات.. ومما يحمد له أن الحضور تمكن في أقل من ساعة من جمع مبلغ تجاوز ال «5» ملايين جنيه كما تعهد المجلس التربوي وبالتعاون مع الإدارة على مخاطبة أهل الخير في كل مكان لتقديم يد العون خاصة القادرين من أولياء أمور الطلاب وهم كثر.