رصدت «قضايا» كثيراً من الاحتجاجات وسط أولياء الأمور والطلاب المتقدمين للجامعات والمعاهد العليا عبر التقديم الإلكتروني، وذلك اعتراضاً على الإخفاقات التي صاحبت الترشيح للقبول والتي تمثلت في قبول طالب واحد في كليتين بجامعتين مختلفتين وقبول إحدى طالبات الشهادة العربية في ذيل رغباتها بالرغم من أن نسبتها تؤهلها للرغبات الأولى من جدول التقديم إضافة لسقوط أسماء بعض المتقدمين الذين أحرزوا نسباً تجاوزت 90% ، وطالب أولياء الأمور القائمين على أمر الترشيح للقبول إلكترونياً بضرورة ضبط الأداء وتجويده وأن يكون العمل في دقة متناهية لأن ذلك مرتبط بمستقبل أبنائهم الذين عانوا كثيراً حتى أحرزوا النجاح والتفوق، كما انتقد أولياء أمور الطلاب القصور الذي صاحب سياسة التعليم العالي بالبلاد، وذلك لأن الجامعات تعطي فرصة للتقديم الخاص للطلاب الذين تحصلوا على نسب لا تؤهلهم من دخول الكليات لكن يملكون المال، وبالمقابل حرمان طلاب آخرين تحصلوا على نسب تفوق هؤلاء الطلاب وأنه من باب أولى فتح الفرص لهؤلاء المتفوقين. ضابط يناشد القوات المسلحة بإنصافه واسترجاع حقوقه عرض: أم بلة النور تخرج المواطن الزين الصديق باشري من الكلية الحربية في العام 1973م برتبة ملازم وتمت إحالته للمعاش تعسفيا وسياسا فى العهد المايوى وعاد للعمل بالقوات المسلحة مرة اخرى فى انتفاضة رجب فى العام 1985م فى عهد المشير سوار الذهب تمت ترقية الزين الصديق لرتبة المقدم، وقبل ان يتسلم حقوقه جاءت ثورة الإنقاذ وقد ظل يطالب بحقوقه منذ ان كان مقدماً الى ان أصبح رتبة لواء وقد قامت الإنقاذ برد كل الحقوق للذين كانوا معه عدا هو وظل يطالب بحقوقه منذ العام 1979م وحتى الآن علما بأن هناك لجنة تم تكوينها وقد خرجت توصياتها بان الزين باشري تم فصله تعسفياً، وأوصت اللجنة بمنحه حقوقه القانونية، ولكن لم يتم ذلك حتى الآن بالرغم من صدور العديد من الفتاوى الصادرة لصالحه بإعطائه حقوقه الادبية والمالية إلا أن ذلك لم يحدث بالرغم من تسوية حقوق دفعته «24» وترقيتهم إلى رتبة الفريق ركن. وأضاف باشري أنه وبالرغم من صدور فتوى من المستشار العام للإدارة العامة للشؤون المدنية والري بوزارة العدل بتاريخ 19/2/2008م بضرورة منحه قطعة درجة أولى باعتبار أن رتبة المقدم من الوظائف القيادية بالقوات المسلحة، وهي ما يطلق عليها «ضابط عظيم»، ولكن ايضا هذا لم يحدث حتى الآن. وعبر «الإنتباهة» يناشد القائد العام لقوات الشعب المسلحة المشير عمر البشير بان يرد له حقوقه المادية والادبية منذ العام 1979م عندما فصل تعسفيا أسوة بزملائه بالدفعة 24 وترقيته الى رتبة الفريق ركن مع البديل النقدي والجزء المستقطع من الأراضي السكنية بجبرة أو قيمتها كما أوصت بذلك وزارة الدفاع ووزارة العد . مواطن يتظلم من الصندوق القومي للمعاشات عرض: جميلة حامد بتاريخ12/11/ 1995م تقاعد المواطن الطاهر محمد عبدالله بالمعاش وكان يعمل بوزارة النقل والمواصلات والسياحة «الهيئة العامة للبريد والبرق» آنذاك، وكان يصرف استحقاقه شهريا وهذا ما أكده الصندوق القومى للمعاشات ادارة السجلات بتاريخ 19/6/2003م بأن المواطن الطاهر محمد عبدالله تقاعد بالمعاش وقد بلغت جملة معاشه والاضافات مبلغ 5380.30 علما بأنه تم تعيينه فى العمل بتاريخ 21/7/1962م ومضى محدثي قائلا ظللت طيلت هذه الفترة مستمرا في صرف معاشي إلا انه منذ شهر مايو من العام الحالى تم إيقافه بغرض تحسين المعاش علما بان المعاش يبلغ 361 جنيها وحتى الآن لم استطع صرف معاشى ولا أدرى إذا تم تحسينه أم لا ؟ بالرغم من انى أتردد كثيرا على الصندوق القومى للمعاشات إلا انهم لم يفيدوني وأنا فى حاجة ماسة لمعاشي. الجدير بالذكر ان تحسين المعاش جاء بقرار من وزارة مجلس الوزراء يحمل الرقم 94 لسنة 2014م وهو تحسين معاشات محالين للصالح العام وهذا جاء بعد الاطلاع على أحكام المادتين 58«ا»«د» و«72» «ز» من دستور جمهورية السودان الانتقالى لسنة 2005م وعلى المرسوم الجمهورى رقم «45»لسنة 2013م وعلى القرارات رقم «188»و«314» لسنة 2007م ورقم «129»و«332» لسنة 2008م و«154» لسنة 2009م، وبناء على توصية اللجنة المكلفة بالنظر فى تظلمات المحالين للصالح العام بتحسين المعاش. وعبر «قضايا» يناشد المواطن الطاهر محمد عبد الله الصندوق القومى للمعاشات لحل إشكاليته التى استمرت طويلاً.