قال القيادي في حركة «الإصلاح الآن» محمود الجمل، إن أية اتفاقيات تتم في الخفاء أو محاولة إجراء انتخابات عامة بمشاركة بعض القوى السياسية بمنأى عن بقية الأحزاب، لن تقود إلى توافق وطني في السودان. ونصح الجمل بحسب «سودان تربيون» كل القوى السياسة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، بالعمل بإخلاص على توحيد كلمتها، لأنها أمام فرصة تاريخية. وأكد الجمل أن ما سيخرج البلد من أزمتها هو التوافق الوطني وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية والحزبية الضيقة وليست الانتخابات حتى وإن استعدت لها بعض الأحزاب أو الاتفاقيات التي تتم في الخفاء.