عين القط ترى أفضل ليلاً وانعكاس الضوء على عينه يجعل القط يعاني في قطع الشارع ليلاً والشاهد ان القط أو القطة المسكينة اجتهد او اجتهدت في الهروب الا ان صاحب العربة بالرقم (.....) طاردها مساء الجمعة حتى هرسها ببري شارع المعرض ولا أدرى ان كان صاحبنا يتصور انه فارس أو صياد ماهر.. أو يفخر انه قاتل لكن وبالمنظر الذي شاهدته أقسم انه أجبن من جبان..! تصريحات الأستاذ قطبي المهدي القيادي بالمؤتمر الوطني لصحيفة قوون الغراء والتي قال فيها السودان فقير وينبغي وضع سقف لمبالغ التسجيلات مضيفاً ان الانتخابات التشريعية وانتخابات الرئاسة يوضع لها سقف مالي.. وعلل سيادته بأهمية السقف المالي للتسجيلات حتى لا يتحول الأمر الى بذخ ويكون فيه استفزازاً.. ومن جانبي أقول معظم لاعبي الكرة في العالم اجمع ان لم يكن كلهم فقراء رفعت موهبتهم أسرهم من مربع الفقر الى دائرة الثراء ومن بيوت الصفيح الى الفلل »وفي الحتة دي« المجنونة كانت عاقلة جداً.. الخلاصة يا استاذ قطبي المهدي ان مخصصات الدستوريين والحديث متواصل عن تخفيضها ولا تخفيض قد تكون هي البذخ بعينه وهي المستفزة لشعب تحت خط الفقر.. وخلونا في كورتنا زي ما خليناكم في سياستكم..! الاخوان محمد علي كير وبشير زين العابدين كلاهما مهموم بهلال الساحل اكبر من همه بأسرته.. الرجلان اجتمعا امس مطولاً وناقشا أمر معشوقهما الهلال وقررا ان يكون عام 2015م عام عودة الأزرق الى مكانه الطبيعي والريادي بالدوري الممتاز وخلال الأيام القليلة القادمة سيسافر الأخ بشير الى بورتسودان للاجتماع برجالات النادي ورموزه للاتفاق حول مجلس ادارة »العودة« ودعم النادي بما يحتاج للعودة المرتقبة للممتاز.. تفاني واخلاص محمد علي كير وبشير زين العابدين يجعلني مقدماً »أبارك« عودة هلال الساحل ممتازاً كما كان بالممتاز..! اعجبني تصريح الأخ والصديق د. محمد حسين كسلا »أحرف« اعضاء اللجنة الفنية لتسجيلات الهلال الذي قال فيه انجزنا مهمتنا.. ضميرنا مرتاح.. والتوفيق من عند الله.. والحقيقة تقول ذلك فالهلال مثلاً سجل شريف وطارق والأول كان مشهوراً والثاني مغموراً فنجح كابتن طارق وغاب شريف والهلال ضم الى كشوفاته سبعة من لاعبي المنتخب الوطني بمعسكر المنتخب الوطني بفندق اراك ولم ينجح منهم الا بكري عبدالجليل واسماعيل زكي.. نعم اضافة لعلو القدرات وعظمة الموهبة.. ومواصفات اللاعب الا ان التوفيق هو الفصل والفيصل نسأل الله التوفيق للاعبين الداخلين الى كشوفات الهلال..! التهنئة مثنى وثلاث ورباع للمريخ كوستي الذي صعد مرتين الى الممتاز بجدارة واستحقاق.. و«هاردلك« بالتأكيد لا يستحقها الاهلي عطبرة العملاق بقدر ما يستحقها اهل التواطؤ و«الوسخ والقرف« والمنحازون »للسجم والرماد« الذين ذبحوه جبناً من وراء حجاب وقبل ان يخاطب الاتحاد العام الاهلي بهبوطه من الممتاز عليه ان يخاطب نفسه بأنه هو الهابط و«الساقط والفاشل« وانه يستمتع بالتواطؤ ويرقص على انغام الاستمتاع..! بالمناسبة ان كان هناك من يستحق طوال هذا الموسم تهنئة خاصة فأول وآخر مستحقيها هو مدرب مريخ كوستي محمد الطيب فقبل ان ينجح الرجل بالصعود بفريقه للدوري الممتاز نجح في قيادة اكثر من فريق وقال لا بقوة في وجه الاداريين الذين تعود بعض المدربين ان يقولوا امامهم نعم.. تقديري كبير للمدرب محمد الطيب.. وسعي الكثير من الاندية له لتدريب فرقها دليل على نجاحاته ومليون مبروك يا محمد ياطيب يامورينهو السودان..! ختم اتحاد الخرطوم موسمه باحتفالية جامعة وزع فيها الجوائز على المتفوقين مكرماً فيها من استحق وحرم آخرين مستحقين للتكريم.. و«الحولية« النسوية هذه التي يقيمها الاتحاد واعتاد ان يقيمها تمنيت ان تسبقها أو تقام بعدها »ورشة عمل« تبرز السلبيات والايجابيات.. وماهو مطلوب للمعالجة وماهو كفيل برفع الايجابيات.. باختصار اتحاد الخرطوم شيخ الاتحادات ليس مطالب فقط بادارة اللعبة بقدر ما هو مطالب بالتطوير وللتطوير مقومات..! المعارضة المريخية المحرومة بسبق الاصرار والترصد من الظهور في الصحف المريخية »الباصمة بالعشرة« لمجلس الادارة اوصلت بضربة خاطفة رأيها فيما يدور في ناديها و«بعملية تحليلية« احسبها ذكية »فلفلت« تسجيلات ناديها »الادارية« او »الفنية« حسب الرأي الاداري والذي يضرب ذهني عند كل حديث لمعارضة المريخ هو السؤال الذي ترفض العقول المريخية الاجابة عنه وهو كيف يكون حال المريخ بعد جمال الوالي.. والوالي حفظه الله وزاد ماله هل فكر يوماً في تحرير المريخ من جمال؟ هروب المريخاب من طرح هذا السؤال على انفسهم يذكرني بقصة الرجل الجائع الذي وجد البلح مليئاً بالسوسة فأطفأ النور واستمر في اكله..! بالمناسبة في فترة من الفترات كان الصراع بالهلال والمريخ هو صراع الارباب والوالي »فالعديلان« تصورا ألا »هلال ولا مريخ« بعدهما.. فاستقال الارباب بأمل العودة على طريقة الرئيس جمال عبدالناصر.. لكنه خرج بأمره ولم يعد بأمر جماهير الهلال.. والوالي خرج اكثر من مرة وعاد بأمر مراكز القوى بالنادي الكبير.. وهلال ما بعد صلاح ادريس.. قاده يوسف احمد يوسف والامين البرير والحاج عطا المنان واخيراً الكاردينال.. اي ان الهلال اجتاز التجربة.. والخوف قائماً وسيظل قائماً ان يخوض المريخ تجربته بلا جمال الوالي فيلحق »أمات طه«..!