قال متحدث باسم السلفيين ان 26 شخصا على الاقل أصيبوا يوم امس عندما قصف متمردون شيعة في شمال اليمن اسلاميين سلفيين من السنة.والقتال الذي وقع على الحدود مع السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم جزء من الصراعات الداخلية التي تهدد خطة لتجنب نشوب حرب أهلية في اليمن واجراء انتخابات بعد توقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اتفاقا لتسليم السلطة عقب احتجاجات على حكمه استمرت عشرة اشهر ، وطالب الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في اليمن بالانفصال عن الشمال خلال تجمع في عدن مساء أمس بمناسبة ذكرى استقلال جنوب البلاد الذي كان محمية بريطانية حتى العام 1967، وبقي دولة مستقلة حتى العام 1990، ويؤكد سكانه انهم يعانون من تمييز سياسي يمارسه الشماليون.وهتف شبان في ميدان كريتر في عدن خلال الاحتفال بالذكرى الرابعة والاربعين لاستقلال الجنوب الشعب يريد تحرير الجنوب. ورفع المشاركون الذين توافدوا من محافظات جنوبية عدة علم الدولة السابقة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعلماً آخر لدولة ما يسمى الجنوب العربي ابان الحكم البريطاني. وقالت وسائل الإعلام اليمنية امس، إن محمد باسندوة، رئيس الحكومة اليمنية المكلف، تعهد بالإعلان حكومته خلال أيام، وقال إن دولتى السعودية والإمارات سوف تساعدان بلاده بالنفط والكهرباء.وقال باسندوة فى اجتماع لجماعات من المعارضة كان يرأسها أثناء الاحتجاجات ضد صالح، إنه سيجرى الإعلان عن الحكومة الجديدة خلال أيام. وأضاف أنه أبلغ وزيرى خارجية السعودية والإمارات أن اليمن فى حاجة ماسة إلى دعم عاجل لقطاعى الكهرباء والبترول وأن الوزيرين وافقا على ذلك.