قتل ستة مدنيين امس برصاص قوات الامن السورية التي قامت بمداهمات واعمال تمشيط في منطقة حماة كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.وقال المرصد في بيان استشهد ستة مواطنين واصيب تسعة بجراح خمسة منهم جراحهم خطرة خلال العمليات التي تنفذها القوات السورية في بلدة التريمسة بريف حماة على بعد 210 كلم شمال دمشق.واضاف ان العمليات لا تزال مستمرة.ونقلت صحيفة السياسة عن مصادر استخباراتية غربية قولها إن عشرات الضباط المتخصصين في مجال الصواريخ من إيران وكوريا الشمالية وصلوا إلى سوريا، خلال الأيام الأخيرة، معربة عن اعتقادها بأن هذا يُعتبر حدثاً غير مسبوق حتى في مجال العلاقات الوثيقة التي تربط وحدات انتاج الصواريخ في الجيش السوري بنظيرتيها في كل من ايران وكوريا الشمالية.
وعقد أعضاءٌ من المجلس الوطني السوري الذي يضمّ قسماً كبيراً من تيارات المعارضة السورية والجيش السوري الحر الذي تشكّل من جنود انشقّوا عن الجيش السوري، أول لقاء في تركيا، وفق ما أعلن المسؤول في المجلس خالد خوجا لوكالة فرانس برس.وقال خوجا إن هذا اللقاء عقد في محافظة هاتاي التركية (جنوب) على الحدود مع سوريا، موضحًا أن الطرفين اتفقا على ان واجب الجيش السوري الحر هو حماية الشعب وليس مهاجمة النظام السوري. وأضاف خوجا: كما اتفقنا على التنسيق في ما بين المجلس والجيش. وحصلت الراي الكويتية، على نسخة من قائمة كبار الشخصيات والمسؤولين السوريين الذين سيُمنعون من الدخول إلى الدول العربية وتجمد أرصدتهم، والتي أوصى بها اجتماع اللجنة الفنية التنفيذية الخاصة بسورية الذي التأم في الجامعة العربية، أمس وسط تكتم شديد وحجب لوسائل الإعلام.وعلمت الراي أنه تم استثناء الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم من الممنوعين من السفر بينما شملت القائمة 17 اسمًا من رموز النظام السوري ستوقع عليهم العقوبات المذكورة في قرار وزراء الخارجية العرب . واستبعد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى تماما كل الحلول ذات الطابع العسكرى للخروج من الأزمة المحتدمة فى سوريا منذ عدة أشهر ، جاء ذلك فى تصريح للعربى فور وصوله إلى المجلس الأوروبى امس للمشاركة فى اجتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى ، وقال إنه جاء إلى هنا للحديث عن الربيع العربى وعن الملف الفلسطينى وعن موقفه إزاء إيران قال إنه جاء كممثل لجامعة الدول العربية فقط .من ناحية اخرى أكد الدكتور نبيل العربى فى بيان اصدرته الجامعة العربية على أن استجابة الحكومة السورية بالتوقيع على البروتوكول الخاص بمهمة بعثة مراقبى جامعة الدول العربية الى سورية سوف يمنح الحل العربى الفرصة لمساعدة سورية على تجاوز هذه الأزمة، وتجنيبها مخاطر التدخل الأجنبى، وكذلك النظر فى جميع اجراءات المقاطعة التى اتخذها المجلس الوزارى ازاءها. وقال العربى: أن الهدف من البروتوكول الذى وافق عليه المجلس الوزارى بالاجماع فى الرباط هو تحديد الاطار القانونى لآليات عمل البعثة وعلاقتها مع الحكومة السورية، والذى بدون تعاونها والتنسيق معها لا يمكن لمهمة بعثة مراقبى الجامعة تنفيذ المهام الموكلة اليها. وأوضح العربى: أن خُطة العمل العربية التى وافقت عليها سورية، واعتمدها مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى ، تُشكل الاطار المرجعى لمهمة البعثة، وأن عدم التزام الحكومة السورية بالتعهدات التى وافقت على تنفيذها فى اطار تلك الخطة والتى أخذت الجامعة علماً بها حيث لا تمثل اتفاقاً بين الجامعة العربية والحكومة السورية وانما تعهداً من الجانب السورى بوقف اعمال العنف واطلاق سراح المعتقلين وسحب المظاهر المسلحة من المدن، هو الذى ادى لاحقا الى صدور قرار تعليق مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية فى اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات التابعة لها بتاريخ.