تظلم المواطن عبد الصمد أحمد حسن من مصلحة أراضي ولاية الخرطوم، وقال في افاداته ل«قضايا»: قدمت للخطة الإسكانية بمكاتب الأراضي في العام 1995م واستحقيت بالاستئناف قطعة وأكملت إجراءاتي حيث كنت أسكن وقتها في مدينة ودنوباوي، واستحقيت وأخذت استمارة بدل وتقدمت للوزير السابق شرف الدين بانقا وتم تحويلي الى لجنة البدل لمنطقة ودنوباوي وتم تحويلي إلى عبدالعال عبد الله رئيس اللجنة ودفع الله مصطفى المهندس الميداني، وطلبا مني إحضار مستنداتي، وبالفعل سلمت كل منهما نسخة وقالوا لي ان علي المتابعة وبالفعل قمت بالمتابعة وبعد عدة سنوات قرأت في صحيفة الحياة إعلاناً مطلوب فيه فاطمة جمعة آدم لتكملة اجراءات القطعة «54» بأورنيك «117» حي الشاطي شمال كلية التربية في يوم 5/6/2004م علماً بأن هذه هي القطعة التي من المفترض ان تخصص لي لأن الأورنيك الخاص بي يحمل نفس الرقم، فتقدمت بشكوى لمدير الخطة العامة لمراجعة ملفي بالرقم «117» وذلك بتاريخ 15/8/2004م ولم أجد رداً على طلبي فتقدمت بشكوى للوزير بتاريخ 16/8/2004م فتم تحديد موعد بتاريخ 22/8 لمقابلة الوزير إلا انه تم منعي من مقابلته فقمت بفتح بلاغ في النيابة في مواجهة فاطمة جمعة آدم وعندما اكملت النيابة تحرياتها ثبت لها ان القطعة 54 حي الشاطي خصصت باسم عبد الصمد أحمد فقالوا لي ان هذه القضية سوف تخلق لك مشاكل لأن هنالك شخصيات متورطة فيها، وقام وكيل النيابة بتحويلي الى مدير عام الأراضي لحل المشكلة فصدق لي القطعة 174بالثورة الحارة 19وبدأت الاجراءات لاستلمها وعندما أردت دفع الحساب بتاريخ 13/5/ 2005م أوقفوا اجراءاتي ولا أدري لماذا وتمت مماطلتي فشكوت للوزير مرة اخرى، فحولني للمدير العام وترددت كثيراً على الموظفين الذين أفادوني ان المدير رفض الطلب وصدر قرار منه بأن يتم تحويلي للجنة المعالجات وأعطوني خطاباً للخطة لإحضار ملف القطعة «54» حي الشاطي بتاريخ 23/2/2010م وأرسلت المعالجات للمدير التنفيذي بتاريخ 12/1/2012م وحجزت بمكتب المدير التنفيذي فتقدمت بشكوى لمحكمة الطعن الاداري وشطبت الدعوى فاستأنفت فأيدت الشطب فتقدمت الى هيئة المظالم العامة وصدر قرار بأن أتابع اجراءات القطعة «174» وتم تحويلي الى الخطة العامة وتم تحويلي الى المعالجات وأرسلت الى أراضي كرري يوم 16/8/2012م فأشاروا علي بالحضور يوم 3/9/2012م وبالفعل حضرت وقال لي الموظف انه سيتم تحويل استحقاقي الى الوادي الأخضر بشرق النيل واعترضت على ذلك إلا ان الموظف قال لي اذا رفضت سوف يتم نزع الاستحقاق منك فقبلت وتقدمت بطلب للوزير بأن يتم دفع فرق قيمة القطعة بين الثورة 19والوادي الأخضر فلم يستجب لي. ومن هنا أناشد السيد رئيس الجمهورية برفع الظلم عني.