في القرن الثامن عشر الميلادي كان آخر عهود «لويسات» فرنسا بعد أن وصل مسلسل «لويس» للجزء السادس عشر... فكانت نهاية الملك لويس السادس عشر. الشعب الفرنسي امتد صبره حتى لويس السادس عشر. قامت الثورة الفرنسية بعد ولاية لويس السادس عشر الذي كان يعاني من ضعف الشخصية ومن سيطرة زوجته «ماري انطوانيت» على امور المُلك في فرنسا. لويس السادس عشر وزوجته ماري تم إعدامهما. ابن لويس السادس عشر كان لويس السابع عشر الذي مات صغيراً عمره «10» سنوات واكتنف الغموض مماته، اما لويس الثامن عشر فقد كان هو شقيق لويس السادس عشر. في سجلات «لويس» اشتهر لويس الحادي عشر بالخبث والدهاء والذكاء.. وتميزت فترة حكمه بالمكائد والدسائس. من العجائب أيضاً في هذا المجال ان لويس الرابع عشر تولى الحكم واصبح ملكاً لفرنسا وسنه خمس سنوات. في الوطن العربي هناك مجموعة من «اللويسات» في شخص رئيس واحد. معمر القذافي كان عبارة عن مجموعة من اللويسات حكم بلاده لمدة «42» عاماً وكان في سنواته تلك يجمع بين صفات وسمات متناقضة كانت متفرقة بين لويس الاول وحتى لويس السادس عشر. تارة يكون لويس الرابع وتارة اخرى يكون لويس العاشر. «2» في أحد شوارع ضواحي باريس العتيقة كان رجل يسيطر الحزن على خطواته. شعره أبيض بغير نصاع. كان الرجل الفرنسي يبيع «اللبن» لكنه كان يغش في بيعه. يبدو على ملامح الرجل الفرنسي الذي يغش في لبنه انه من سلالة عائلة «لويس»... فهذا «الغش» عرفناه عند «اللويسات». ولو سارت الامور على ما كانت عليه ربما كان ذلك الرجل الذي يبيع اللبن في إحدى ضواحي باريس «ملكاً» لفرنسا كان ربما يكون لويس السادس والتسعين. هذا إن لم يمت مسموماً وهو في سن الخامسة. «3» في فرنسا هناك «370» نوعاً من أنواع الجبن حتى ان «شارل ديغول» كان يقول كيف أحكم بلداً فيه هذا العدد من أنواع «الجبن». هنا نملك «370» نوعاً أيضاً ولكن من الاحزاب السياسية. «4» على طريقة لويس نفسه. في الهلال هنالك «10» أجانب. وفي المريخ هنالك «8» أجانب. وهذا يعني أن «الوطنيين» في تشكيلة القمة السودانية لن يتجاوز عددهم الخمسة لاعبين. وتلك اشارة واضحة منذ الآن أن تشكيلة المنتخب الوطني السوداني سوف تتكون من «كنبة» الهلال والمريخ. باعتبار أن من يجلس على «كنبة» الهلال والمريخ أفضل ممن يلعب في تشكيلة الاهلي شندي والخرطوم الوطني. «5» من غرائب الاشياء ان كل الذين يتحدثون باسم السودان يمتلكون جواز سفر آخر غير جوازهم السوداني. أما أبناء الوطن فهم موزعون على «الصفوف» يبحثون عن وظيفة.