أعلنت حركة العدل والمساواة رسمياً أمس تولي الطاهر الفكي رئيس المجلس التشريعي للحركة، رئاسة الحركة بعد اغتيال خليل إبراهيم. وأعلن المهندس منصور أرباب يونس أمين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة، عن تولي الطاهر الفكي مهام رئيس حركة العدل والمساواة لمدة «60» يوماً، وخلال هذه المدة تنتخب حركة العدل والمساواة رئيسها الجديد خلفاً لخليل إبراهيم. وأعلن منصور أن كل الأجهزة التشريعية والتنفيذية وهيئة الأركان في حالة انعقاد دائم توطئة لإعلان قائد جديد للحركة في وقت وجيز. مما يجدر ذكره أن الفكي خريج جامعة الخرطوم كلية الطب، وابتعث من السودان لجامعة إدنبرة ببريطانيا للتخصص في الطب قبل الإنقاذ لكنه فشل في ذلك، ويتميز بعلاقات جيدة مع المنظمات اليهودية التي تتكفل بالكثير من منصرفاته، وسبق أن أعلن ردَّته عن الإسلام في ندوة عن اتفاقية السلام الشامل بجامعة أكسفورد في بريطانيا في مايو الماضي، أدارها د. بونا ملوال بوصفه باحثاً أكاديمياً.وشارك فيها د. أحمد الشاهي، عراقي كردي، لديه دكتوراه موضوع بحثها قبيلة الشايقية، بجانب يحيى الحسين ونيال دينق وزير الجيش الشعبي في حكومة الجنوب. وقدَّم فيها الجنرال سمبويو وسيط اتفاقية السلام الشامل ورقة أساسية عن اتفاقية السلام خلال السنوات الماضية. واتهم د. الطاهر الفكي في تعليق له بالندوة، الحكومة بأنها استخدمت الإسلام واستغلَّت أهل دارفور لقتل الجنوبيين، وقال: «أنا شخصياً لست عربياً ولست مسلماً»، الأمر الذي قوبل برفض واستنكار واسع من السودانيين.