كان يسكن في هيكل لمبنى هو وأبناؤه الثلاثة وزوجته التي لم تمل يوماً من هذه الحياة، فهي وأبناؤها يصدون أعين المارة عنهم بهياكل من الخرصانة لم تكتمل ولكنهم يرونها أفضل من تلك المباني الضخمة.. لم يكونوا فقراء فهم يمتلكون رصيداً من القناعة تكفيهم ليعيشوا سعداء وبرضاء طيلة حياتهم، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي الحاجة آمنة وأبناؤها فقد رحل الأب عن هذه الفانية قبل سبع سنوات وترك لزوجته ثلاثة أبناء لا حول لهم ولا قوة فلم يكن يومًا من أصحاب الأموال أو الممتلكات التي قد تجعل لأبنائه مستقبلاً غير هذا لم تدرك الحاجة آمنة أن زوجها سيترك لها حملاً كهذا فقد كثرت همومها بعد رحيله لتواجه الأمرين ما بين تربية أبنائها ورعايتهم وبين أن تعمل لتعولهم وتوفر لهم لقمة العيش التي تسند بطونهم الجائعة جاهدت ولم تنتظر أحداً وقد وفقت بحمد الله في تسديد رسوم ابنتها الدراسية وكان هذا انجازاً يعزز مسيرتها في النضال من أجل تربية أبنائها.. مرت السنوات ولم ترحم أيامها رهق هذه الأرملة التي أكل عليها الدهر وشرب فقد كبرت وخارت قواها فلم تعد تحتمل العمل لساعات طويلة من أجل لقمة عيش قد تكلفها يوماً بأكمله دون راحة.. هذه هي حياة الحاجة آمنة التي صبرت وناضلت من أجل تربية أبنائها قصة تبدأ بالفقد الجلل لرب أسرتها ثم بالمحنة والشدائد وتنتهي عند دموع الحاجة آمنة وهي تستنجد بالخيرين لمساعدتها في توفير مصدر رزق يعولها ويعول أبناءها فمن يخرس صوت «الحاجة» ويطرد شبح الفقر الذي يتربص بهذه الأرملة وأبنائها.. من يكون ملاكاً ينزل رحمة الله على هذه الأسرة وينال الأجر والثواب. أحمد شاب يبلغ من العمر ثمانية وأربعين عامًا يعمل موظفاً في جامعة كردفان أُصيب بمرض نادر وهو في السابعة عشر من عمره ولم يفقد طيلة هذه الفترة أمله في أن يُشفى وظل يجاهد ليبلغ العافية إلى أن تدهورت حالته وأقعدته عن العمل ولكنه لم ييأس وبدأ مسيرته في البحث عن بريق أمل يساعده في الشفاء الذي ظل أملاً يُراوده طيلة حياته.. الآن وبعد أن مكث أحمد عشرة أشهر بالمستشفى قرر القمسيون الطبي سفره للخارج وتحديداً إلى ألمانيا لإجراء عملية وجاءت تكلفتها ب «40000» ألف يورو، ولكن ظروف أحمد المادية لا تسمح له بإجرائها لضيق ذات اليد وقد تحصّل على جزء يسير منها وها هو يناشد الخيرين لمساعدته على رقم الحساب3123 بنك فيصل الإسلامي السوداني فرع الأبيض حتى يتمكن من الشفاء ويتحقق حلمه فمن له؟. مرضى السرطان أمانة في أعناقنا فلنحافظ عليهم تسعى منظمة صناع الأمل لرعاية مرضى السرطان لتخفيف المعاناة التي يتكبدها المصابون بالسرطان في الولايات للحضور للعاصمة للعلاج بتوفير استراحة يقيمون فيها أثناء فترة العلاج وذلك بتضافر الجهود للعديد من الجهات التي أبدت استعدادها للمساعدة في قيام هذه الاستراحة ومن هنا يكون صوت الأمل منطلقاً إلى كل الخيرين وأصحاب القلوب البيضاء. يحتاج لأدوية مستدامة ولا يملك ثمنها «أ.م» أصيب في حادث حركة أدى إلى إصابته بالعديد من الأمراض مما أفقده القدرة على العمل وأصبح لا يملك مصدر دخل يوفر قيمة العلاج الذي يستخدمه بصورة مستدامة وتبلغ تكلفة هذه الأدوية الشهرية «1950» جنيهاً ويحتاج لدواء بصورة أسبوعية 207جنيهات وهو لا يملك ما يسد رمقه فكيف بهذه المبالغ وهذه مناشدة لأهل الخير لمساعدته حتى يبلغ الصحة ويعاود عمله ويكفل أسرته التي يتكفل بها بعد وفاة والده عميد الشرطة بالمعاش فمن له. ابن شهيد يطلب المساعدة استشهد والده وهو يؤدي ضريبة الوطن وترك له مسؤولية الأسرة فجاهد ليصل إلى بر الأمان ومازال وهو الآن على أعتاب الزواج بعد أن وفقه الله في أن يجد ما يتم به نصف دينه وها هو يطلق صوت الأمل في فاعلي الخير لمساعدته والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. شحاتة أصابها شلل نصفي وتحتاج للمساعدة الحاجة شحاتة توفي زوجها ولم يترك لها مصدر رزق يعينها على الحياة فهي أرملة مكسورة الجناح تزوج أبناؤها ولا يملكون مصدر دخل يعينهم على توفير ثمن الدواء لوالدتهم فمن لها.