وصف وزير الدولة برئاسة الجمهورية، رئيس مكتب متابعة سلام دارفور د. أمين حسن عمر التعصب القبلي بأنه هو الأكثر لدى النخب من الشعب، وقال إنها من تحرِّض القبلية. وأوضح أن بعض واقع السياسة يقوم على التنافس غير الشريف، وأن هناك شيوخاً يتحدثون عددًا من اللغات ويفسرون، ولكنهم لا ينزلون من أبراجهم العاجية إلى الشعب، وأشار إلى أن الوضع في الأحزاب السياسية أشبه بأن «أجيالاً تعتقل أجيالاً أخرى»، ووصف ذلك بالمشكلة. وأضاف: نريد سيولة سياسية أكثر مما هو متوفر الآن، وطالب بفك اعتقال الحياة السياسية، وألا يتم ذلك عبر تقديم شخص أو شخصين. وأوضح أن الحركة السياسية في البلاد لا تتجاوز ربع السكان من الراشدين، وأن العاقل لا يعوِّل على الأقلية، وأشار إلى أن التنمية الشاملة لا تقوم على الأقلية والصفوة، وأوضح أن النخبة اليوم أكثر ارتباطاً بالشعب.بيد أنه قال ما تزال هناك أخطاء في النظرية السياسية الصفوية، والأمر يحتاج لمزيد من الشفافية وتمليك المعلومات للشعب. و قال أمين، إن النظام الرئاسي غير البرلماني لا يناسب تركيبة التنوع في السودان، وقال: نحتاج لنظام «برلماسي» بأن يصادق البرلمان على الرئيس، ويسائله. وأضاف في برنامج «مؤتمر إذاعي» أمس: في بلادنا نحتاج إلى تعزيز سلطة الرئيس. وقال إن التغيير الانتخابي يصنع التغيير الجوهري.