{ وصفت أمس في هذه المساحة أن مشاركة الوزير السابق حاج ماجد سوار في ندوة «الإنتباهة» حول المشاركات الرياضية بالخارج بأنها ستكون مشاركة قوية وأن الوزير لديه العديد من القنابل التي سيفجرها في الندوة.. ودعوت الزملاء للمشاركة والحضور وبحمد الله شارك الوزير المجاهد وحضر عدد مقدر من الزملاء المهمومين بالشأن الرياضي وفجر الوزير السابق كماً هائلاً من القنابل والمفاجآت والتي لم أكن أتوقعها بهذا الكم والكيف. { القنبلة الأولى كانت في شجاعته بأنه يتحمل المسؤولية الكبرى في المشاركة لأنه وقّع «بقلمه الأخضر» عبارة «أوافق».. واعتبر مسؤولية وزارته أو الدولة هي المسؤولية الأولى لكنه أشار لجهات أخرى تتحمل المسؤولية أيضًا ومنها اللجنة الأولمبية السودانية والاتحادات المشاركة ثم اللاعبين والإعلام الرياضي وفصل مسؤولية كل من هذه الجهات كما ستتابعون في التغطية الصحفية والتلفزيونية والإذاعية الكبيرة للندوة. { القنبلة الثانية التي فجرها وفوجئت بها كانت في إعلانه بأن الدولة ممثلة في رئاسة الجمهورية دعمت فريقي الهلال والمريخ وحدهما بأكثر من أربعة عشر مليار جنيه سوداني.. وهو رقم يفوق ميزانية وزارته وأن الدعم كان بعيداً عن الوزارة ولم يذكره الناس بأنه دعم من الدولة واعتبروه شطارة إداريين فقط. { القنبلة الثالثة كانت في إعلانه بأن في البلد ستة وأربعين اتحاداً رياضياً.. تنتخب وتدعي الأهلية والديمقراطية ولا نشاط لها وتنتظر دعم الوزارة.. وليس منها غير أربعة اتحادات فقط نجحت في الحصول على دعومات خارجية دولية وهي اتحادات القدم والفروسية والتنس وألعاب القوى. { القنبلة الرابعة التي فجرها حاج ماجد كانت في أن القائمة التي وصلته للمشاركة من اللجنة الأولمبية والاتحادات كانت بأربعمائة مشارك وأنه وجه بتخفيضها الى النصف وأن التقارير التي تسلمها وما قررت اللجنة الفنية المشتركة بين الوزارة واللجنة الأولمبية هي الموافقة على مشاركة اثنين وعشرين اتحاداً ووصل عدد المشاركين الى مائتين وستة وسبعين شخصاً.. منهم سبعون بالمائة لاعبون والبقية إداريون وأجهزة فنية. { القنبلة الخامسة التي فجرها حاج ماجد سوار الوزير السابق في اقتراحه بألا تكون هناك أي مشاركة خارجية لأي اتحاد رياضي إلا إذا كان منظماً لبطولة جمهورية وله اتحادات فرعية وأندية وفوق كل هذا وذاك أن تكون له هيئات للناشئين والشباب أما غير هذا فإن تمثيله للبلاد سيكون تمثيلاً بها. نقطة.. نقطة { غداً نواصل التعليق على ما جاء في ندوة «الإنتباهة» ومنه الطرح الموضوعي الذي قدمه رئيس الاتحاد العام الدكتور معتصم جعفر واعلانه تحمل مسؤوليتهم كاملة ومطالبته لمنتقديه أن يتعاملوا معه بأخلاق.. وسرده بالأرقام للاحتياجات والمطلوبات. { شارك في الندوة الكابتن الساخر اسحق أحمد فضل الله وتحدث بحرقة مستعرضاً تاريخ السودان السابق في المنافسات الخارجية. { حاج ماجد سوار هاجم الإعلام بشدة بسبب تجاهله لبعثة الأنشطة الرياضية غير كرة القدم.. وقال: حتى التلفزيون ألغى برنامجاً سابقاً كان خاصاً بهذه الأنشطة.. وأظنه يقصد برنامج الرياضة المحلية الذي كان يقدَّم كل ثلاثاء وبرنامج نوافذ رياضية. { أثار غياب اللجنة الأولمبية أكثر من علامة استفهام رغم أنني في بداية الندوة نقلت لهم موافقتهم.. وكذلك الاتحادات لم يشارك منها إلا اتحاد الكاراتيه وتنس المضرب وشاركت القيادات السابقة لبقية الاتحادات.