أكد القائم بأعمال السفارة السودانية بأمريكا د. عماد التهامي، أن قرار الإدارة الأمريكية بدعم دولة الجنوب بالسلاح يشكل تهديداً للأمن والسلم بالسودان، لما تقدمه الحركة الشعبية من دعم لحركات دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال.وقال التهامي إن الإدارة الأمريكية بهذا الإجراء تنزع عن نفسها صفة الحياد والوساطة، مضيفاً أن السفارة السودانية بواشنطن أصدرت بياناً فنَّدت فيه الادعاءات الأمريكية، وعبرت فيه عن رفضها لهذه القرارات.وأكد التهامي أن الدعوة التي أطلقها المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية بخصوص زيارة الرئيس عمر البشير إلى ليبيا مرفوضة جملةً وتفصيلاً.