أكد السودان أن قرار الإدارة الأمريكية بدعم دولة الجنوب بالسلاح يشكل تهديدًا للأمن والسلم بالسودان، بالنظر لما تقدمه "الحركة الشعبية" من دعم لحركات دارفور والحركة الشعبية - قطاع الشمال. وقال عماد التهامي القائم بأعمال السفارة السودانية بالولايات المتحدة، إن الإدارة الأمريكية بهذا الإجراء تنزع عن نفسها صفة الحياد والوساطة، مضيفا أن السفارة السودانية بواشنطن فندت في بيان لها الادعاءات الأمريكية، وعبرت عن رفضها لهذا القرار. ومن جهة ثانية، أشار التهامي في تصريحه لوكالة الأنباء السودانية الليلة الماضية، إلى الدعوة التي أطلقها المتحدث الرسمي للخارجية الأمريكية بالقبض على الرئيس البشير خلال زيارته الاخيرة إلي ليبيا، مؤكدا أن هذه الدعوة "مرفوضة جملة وتفصيلا"، موضحًا أنها جاءت من دولة ليست عضوًا في المحكمة الجنائية.