اعتبرت الحكومة السودانية أن قرار الإدارة الأمريكية بدعم دولة الجنوب بالسلاح يشكل تهديداً للأمن والسلم بالسودان لما تقدمه الحركة الشعبية من دعم لحركات دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال، وقال القائم بأعمال السفارة السودانية بأمريكا د.عماد التهامي ل(سونا) إن الإدارة الأمريكية بذلك الإجراء تنزع عن نفسها صفة الحياد والوساطة، وأوضح أن الرئيس الأمريكي أوباما أصدر مذكرة بالأمس يؤكد فيها عدم خضوع الجنود الأمريكان المشاركين في قوات حفظ السلام في دولة جنوب السودان للولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية بدعوى أن دولة جنوب السودان ليست عضو في المحكمة، وكشف التهامي عن إقرار عدد من الدول وبعض المسئولين الأمريكان بخطأ قرار المحكمة بحق الرئيس البشير، مشددا على رفض دعوة الخارجية الأمريكية بخصوص زيارة الرئيس عمر البشير الى ليبيا وقال إن الدعوة جاءت من دولة ليست عضو في المحكمة الجنائية حتى تطالب ليبيا بالقبض على الرئيس.