أكد الدكتور عماد التهامي القائم باعمال السفارة السودانية بامريكا أن قرار الإدارة الامريكية بدعم دولة الجنوب بالسلاح يشكل تهديداً للامن والسلم بالسودان لما تقدمة الحركة الشعبية من دعم لحركات دارفور والحركة الشعبة قطاع الشمال. وقال التهامي إن الادارة الامريكية بهذا الاجراء تنزع عن نفسها صفة الحياد والوساطة، مضيفاً أن السفارة السودانية بواشنطون اصدرت بياناً الاربعاء 11 يناير فندت فية الادعاءات الأمريكية وعبرت فيه عن رفضها لهذه القرارات. وأكد التهامي بأن الدعوة التي اطلقها المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الامريكية بخصوص زيارة الرئيس عمر البشير الى ليبيا بأنها مرفوضة جملة وتفصيلاً، وأن الدعوة جاءت من دولة ليست عضو في المحكمة الجنائية حتي تطالب ليبيا بالقبض على رئيس الجمهورية. وأضاف التهامي أن عدداً من الدول وبعض المسئولين الامريكان يقرون بخطأ قرار المحكمة بحق الرئيس البشير، كما أن الرئيس الامريكي اوباما نفسه اصدر مذكرة الاربعاء 11 يناير، يؤكد فيه عدم خضوع الجنود الامريكان المشاركين في قوات حفظ السلام في دولة جنوب السودان للولاية القضائية لذات المحكمة الجنائية الدولية، بدعوى أن دولة جنوب السودان ليست عضو في المحكمة.