استقبل رئيس المجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر أمس كلاً من حماد إسماعيل حماد والي جنوب دارفور د. محمد يوسف تبن والي وسط دارفور وحيدر قالوكوما أتيم والي غرب دارفور حيث هنأهم على اختيارهم لقيادة ولايات دارفور. وقال الطاهر إن الخطوة تأتي في ظل مرحلة تشهد فيها دارفور تحولات كبيرة نحو السلام والتنمية، مما يتطلب التنسيق والتعاون بين ولاة دارفور بشكل خاص في مجالات التنمية وتلبية متطلبات إنسان دارفور خاصة في مسائل التصالح وحلّ الخلافات ودعا الولاة إلى إدارة دارفور بشكل جديد وحكيم تكون أولوياتها البنيات الأساسية التي تعود بالنفع للمجتمع في إطار الحكم الراشد. وأكد ولاة دارفور الثلاثة أن ما طرحه رئيس البرلمان سيكون هادياً لهم للعمل في المرحلة المقبلة خاصة في مجالات التنمية والاستقرار والبحث عن السبل التي تجعل النازحين واللاجئين يعودون طوعياً إلى مناطقهم الأصلية. والي شمال كردفان يعلن التعبئة السياسية ضد الطابور الخامس الأبيض: معتصم حسن عبد الله أعلن والي ولاية شمال كردفان معتصم ميرغني حسين زاكي الدين التعبئة السياسية الشاملة ضد من أسماهم بالطابور الخامس الذين يسعون لزعزعة الأمن والاستقرار مؤكداً خلو شمال كردفان من أي حركات أو جماعات مسلحة. وقال زاكي الدين في مؤتمر صحفي عقده بالأمانة العامة للحكومة إن أبرز الموضوعات التي ناقشها في زيارته الأخيرة للخرطوم الجانب الأمني الذي وصفه بالمستقر تماماً، مشيراً إلى وضع كل التدابير لمواجهة أي تحديات أمنية مستقبلاً، قائلاً: «إن الولاية تعدُّ معبراً للحركات المسلحة، فضلاً عن مقابلة عدد من القيادات السياسية والتنفيذية وأبناء الولاية بالمركز». وأعلن والي شمال كردفان عن «نفرة ود بندة» مطالباً أبناء الولاية في الداخل والخارج وكل الجهات بدعم النفرة لتعويض المتأثرين من هجوم حركة العدل والمساوة لعدد من القرى بالولاية، وقال إن حكومته قامت بتقديم الدعم لأسر المفقودين جرّاء عبور الحركة بأراضي الولاية والذين يقدرون بحوالى 240 شخصاً بعد أن عاد أكثر من 270 من المفقودين. وقال إن الذين استشهدوا 7 أشخاص والخسائر المادية تقدر ب4 ملايين جنيه غير السيارات التي تم حصرها، موضحاً أن لجنة أمن الولاية تعمل بكل جد تأميناً للولاية من أجل استقرار المواطن وحفظاً لممتلكاته. ورحب الوالي بشكوى حزب المؤتمر السوداني ضده بسبب اتهام رئيس الحزب بالطابور الخامس.