شكرت حرم المتمرد مالك عقار جيهان الحنان، الرئيس عمر البشير وقالت إنها لم تتخيل أن تتركها السلطات دون أن تتعرض للمضايقة بالسودان عقب أحداث النيل الأزرق، وطرحت خلال حديثها في صالون الراحل سيد أحمد خليفة أمس، مبادرة لتجاوز الخلافات بين الحكومة والمتمردين، وشددت على ضرورة توحيد إرادة السودانيين. ونفت جيهان أن يكون مالك عقار موجوداً بأديس أبابا، وقالت إنه موجود في الكرمك وينتقل من «راكوبة إلى راكوبة». ومن ناحية ثانية نفى زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال، أن يكون زواج ابنته من الرئيس التشادي إدريس دبي له بعد سياسي، وقال: «إن الزواج تواصل اجتماعي قديم بيننا»، وأوضح هلال أن زواج ابنته من الرئيس التشادي سيكون له دور إيجابي لمصلحة البلدين ويفتح مناخات جديدة للتعاون. وكشف هلال عن مقابلته برفقة مولانا أحمد هارون موفد المحكمة الجنائية إبَّان زيارته السودان. واتهم هلال تحالف «كاودا» بتنفيذ أجندة جون قرنق، وكشف عن شخصيات قال إنها داخل الحكومة وخارجها وتعمل لصالح حركات دارفور. وأوضح هلال أن الجنجويد تعني «الهمباتة»، وليست هناك قوة بهذا الاسم.وأضاف: «أنا زعيم قبيلة وكنت أدافع عن الدين والعرض والوطن». ودافع هلال عن موقف عبد الحميد موسى كاشا والي جنوب دارفور السابق برفضه ولاية شرق دارفور، وقال هلال إن أسباب رفض كاشا التي ساقها مبررة، وأضاف أن كاشا كان يشعر بوجود مؤامرة تُحاك ضده لإبعاده من جنوب دارفور. وفي سياق آخر، نفى اللواء محمد الأمين خليفة القيادي بالمؤتمر الشعبي وجود قطيعة بين الإسلاميين، وقال إن الموجود عبارة عن خلافات حول السياسات، ونفى وجود تحركات تسعى لإطاحة الترابي، وقال إن حديث قطبي المهدي الهدف منه صرف النظر عن قضية العملات التي سُرقت من منزله. وفي سياق رده على حديث الترابي حول مذكرة ثالثة، توقع أن تكون هنالك مذكرات لأن الوضع يحتمل ذلك بسبب تفشي الفساد.