ويواصل السيد زنكلوني نصائحه لابنه: أما الدرس الثالث في علم الزنكلونية فهو الخم السياسي وأسلوب الخم دا حيكون ناجح جدًا مع شريحتين من الناس، المرأة والشباب ديل طبعًا أكثر ناس بتخمو وزي ديل طبعًا ما دايرين منك قروش ولا وظائف ومابكلفوك إلا حنك بس، عملت حنك سَنين بتخم أكبر كمية منهم بقيت ملكلك وملجلج ما بتلقى منهم البصلة، يعني لمن تخاطب أي حشد نسائي تعمل فيها نصير للمرأة ومكافح من أجل حقوقها، وجيب ليك شوية دجالين كدى أعصر ليهم حاجة وخليهم يهتفوا: زنكلوني نصير المرأة.. زنكلوني نصير المرأة.. وفي الساعة ديك يا ولدي ممكن تبقى مرة عدييل كدى لأنو إذا فقدتا القاعدة النسائية تكون فقدتا أي شيء، لأنو النسوان أكتر من الرجال والبنات بقو أكتر من الأولاد والحاجة التانية خم الحريم ساهل أسهل من السرقة من خزينة الدولة وممكن يتغشو عادي.. أما شريحة الشباب ديل إذا خاطبتهم كتِّر ليهم من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم البقول فيهو: «نصرني الشباب حين خذلني الشيوخ» وقول ليهم إنتو نصرتو الرسول ما غريبة عليكم تنصروني أنا وقول ليهم إنتو دائمًا بتنصروا الحق ولأن حزبنا دا حزب الحق والشفافية والعدالة والمساواة فكان طبيعي أن يكون هو الكيان الجامع والمكان الطبيعي لكل أنصار الحق من أمثالكم.. يعني كلام من النوع دا، وأديك أمثلة عشان نكون عمليين شوف حزبنا دا حزب ماكلو حريم، شوف الاتحادات التابعة لينا، اتحاد نساء الأفران السودانية، اتحاد نساء سائقي الركشات، واتحاد ستات الشاي الإسلامي ورابطة نساء الطاشين شبكة الخيرية الطوعية الإسلامية، ديل يا ولدي شدة ما جنينا على الخم بقينا نخم شفع الروضة، والنسوان البجن يعزو في بيت البكا!!.. شفت كيف يا ولدي.. وأديك مثال تاني لأنجح اتنين في الخم، ديل كمان يا ولدي زودوها شوية في خمهم للحريم: واحد قال المرة ممكن تصلي بالرجال، وقال ليهن صلاتكن انتن كمان أخير من صلاة الرجال، وقال ليهن إنتو زاتكن ياكن الحور العين، والتاني قال ليهن ممكن تصلو مع الرجال في صف واحد مافيش حد أحسن من حد ودا كمان قال عايز يخليهم يتساوو مع الرجال في الميراث.. ونحن هسع بنسكت بس لا بنقول ليهم كلامكن غلط عشان النسوان ماتمشي من حزبنا ولا بنقول ليهم كلامكم صاح عشان «التانيين» يكفرونا بس ممكن نلز ليهم «التانيين» يعملوا فيهم أي حاجة.. نقيف هنا ونواصل يا ولدي بكرة.