وجَّه نائب الرئيس د. الحاج آدم يوسف بدعم الحركة الشبابية وأنشطتها الثقافية والفكرية والرياضية من خلال رعاية الإبداع وتشجيع التميز، وذلك تعميقاً للهوية والانتماء للوطن.وأكد يوسف لدى مخاطبته لقاء اللجنة العليا للمشروع الشبابي للبناء الوطني أمس بالقصر الجمهوري بحضور مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي، أكد أهمية تعميق مفهوم العمل الطوعي وجعله منهجاً شبابياً في الحياة العامة.داعياً إلى الحفاظ على طهر المجتمع وتوازنه السلوكي والتربوي بتعزيز القيم الفاضلة للشباب ووجه يوسف بإبراز الدور الفاعل للشباب السوداني لصيانة المجتمع من أجل إحداث تغيير حقيقي في كافة القضايا الوطنية، وطالب بتأهيل الشباب للمنافسة في سوق العمل لجهة قيادة نهضة تنموية في البلاد، مؤكداً دور الشباب الفاعل في إنجاح تجربة التمويل الأصغر وترسيخها. وأكد أهمية توظيف التطور الالكتروني في نشر الثقافة في المجال الشبابي، مطالباً بالاهتمام بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية الآمنة بإعداد برامج إرشادية وعلاجية وتثقيفية. ودعا يوسف الشباب السوداني إلى اعتماد المعسكرات القومية لإعداد وتنفيذ المشروعات الشبابية للبناء الوطني، لافتاً إلى مبادرة بناء «100» مدرسة في ولاية شمال كردفان، مشدداً على أن المعسكرات الشبابية تعزز التربية الوطنية وتغرس روح الإبداع والمشاركة في البناء الوطني، موجهاً الصندوق القومي للإسكان والتعمير بإتاحة الفرص للشباب للمساهمة في المشروعات الوطنية. ومن جهة أخرى دعا يوسف كلاً من السلطة الإقليمية لدارفور وصندوق إعمار الشرق، إلى التعاون مع مشروع الشباب القومي وتفعيل أداء فروع الاتحاد الوطني للشباب السوداني الولائية، لافتاً إلى أهمية التركيز على العمل الجاد لإنفاذ مشروعات الشباب. ووجه يوسف بتحريك الشباب وتفعيل دورهم لتنفيذ الأهداف الوطنية الكبرى في البناء بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات العاملة في مجال الشباب لأجل تعزيز الحراك الشبابي في أوساط المجتمع السوداني. ومن جانبه دعا مساعد الرئيس العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي إلى أهمية حشد الطاقات الشبابية لإنجاح هذه الأهداف وتنفيذها على أرض الواقع، مطالباً بالتوعية البيئية والتشجير والدراسات الإسلامية، بجانب غرس القيم الفاضلة في أوساط الشباب واعتبارهم القادة الحقيقيين للمستقبل، وتحقيق تنمية المرأة والاهتمام بالطفل، كما دعا إلى الاهتمام بتطوير الخلاوي والجامعات، والتأصيل في أوساط الشباب.