العربية / نفى الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني وجود أي خطة لفض الاعتصام. وأكد اللواء أحمد الشامي أن كل ما تردد حول وجود خطة لفض الاعتصام هو معلومات خاطئة. وقال إن ما جرى أمس كان لإبعاد المواطنين عن حرم القيادة. وكانت أزمة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم قد أثارت غضب مسؤولي الحكومة وأجهزتها الأمنية، فالمعتصمون يريدون تحقيق مطالبهم كاملة في وجه حكومة يبدو أنها تعد العدة للأسوأ، لاسيما بعد تسريبات كشفت دعوة قيادات أمنية عالية المستوى لفض الاعتصام بالقوة. فيما كشفت مصادر عن خطة مفصلة لفض الاعتصام بالقوة، بما في ذلك استبدال عناصر الجيش بكتائب تابعة للدفاع الشعبي والأمن الطلابي المواليين للبشير. ورغم ما تشمله خطة الإخلاء، استمر وصول المعتصمين إلى الساحات التي شهدت خروج مدرعات لتطمأنتهم. خطة أثارت مخاوف تجمع المهنيين المعارض الذي أكد أن الاعتصام مازال متواصلا، نافيا لإشاعات فضه. في حين بث ناشطون صوراً لآليات عسكرية تتبع للقوات المسلحة تجوب الشوارع المحيطة بالقيادة العامة في إشارة من الجيش لتواجده في المنطقة، وذلك عقب أنباء عن سحب الجنود المتواجدين في القيادة العامة وتجريدهم من أسلحتهم واستبدالهم بكتائب تتبع الأمن الطلابي.